قالت دار الإفتاء، إن فضل ليلة القدر كبير وعظيم لأنها الليلة المباركة التي يقول الله تعالى عنها: «إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ» (سورة القدر الآية 1-3).وأوضحت الإفتاء أن ليلة القدر ليلة مباركة خير من عبادة ألف شهر في الثواب والأجر وهي ليلة القدر والمعنى ليلة التقدير.وعرضت بعض فضائل ليلة القدر، مؤكدة أنها امتازت دون غيرها من ليالي شهر رمضان بالعديد من الفضائل، أهمّها ما يأتي: بأن أنزل القرآن الكريم فيها، وهو الأمر الوارد في القرآن الكريم نفسه حين قال تعالى: «شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ» وليلة قديرة يتضاعف فيها الأجر والثواب، وتُغفر الخطايا، وتفوق هذه الليلة بأهميّتها على ألف شهر، فيرتفع فضلها، ويعلو شأنها، ويتضاعف الأجر فيها بما يزيد على الألف شهر، وهو ما ورد في القرآن الكريم حين قال تعالى: «لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ».واستطردت: "وتتنزّل الملائكة في هذه الليلة لتحفّ المسلمين، قال تعالى في القرآن الكريم: «تَنَزَّلُ الْمَلائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ».
مشاركة :