أظهرت نتائج الرقابة المدرسية للعام الدراسي الجاري، التي أصدرتها هيئة المعرفة والتنمية البشرية بدبي، أمس، أن عدد الطلبة الإماراتيين الذين يدرسون في مدارس خاصة بالإمارة وصل إلى 33 ألفاً و629 طالباً وطالبةً، وبلغت نسبة الدارسين منهم في مدارس ضعيفة الأداء صفر%. وأوضح التقرير السعي إلى تحقيق رؤية الحكومة حول تلقي الطلبة المواطنين في المدارس الخاصة تعليماً جيداً أو أفضل، مؤكداً أن الخطوات التي تحققت خلال العام الدراسي الجاري، تبين أن 70% من هؤلاء الطلبة يتلقون تعليماً جيداً أو أفضل، وتشكل هذه النسبة زيادة بـ8% عما كانت عليه في العام الماضي. وأشار التقرير إلى أن 61% من الطلبة المواطنين يدرسون المنهاج الأميركي، و28% يدرسون المنهاج البريطاني، و9% يدرسون البكالوريا الدولية، و2% يدرسون منهاج وزارة التربية والتعليم. وقالت المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة، فاطمة بالرهيف: «تؤكد نتائج الرقابة المدرسية نجاح الجهود المتواصلة التي تبذلها المدارس الخاصة في إحداث تغييرات إيجابية مهمة على أرض الواقع، لتثبت عاماً بعد عام قدرتها على تحقيق التطوير المستمر الذي يصب في مصلحة توفير تعليم عالي الجودة لجميع الطلبة، على اختلاف قدراتهم واحتياجاتهم، ونعتقد أن هذه النتائج تشكل أرضية راسخة يمكننا البناء عليها لبدء انطلاقة قوية نحو آفاق جديدة من التميز في مئوية الإمارات 2071». وأضافت: «تعكس نتائج الرقابة المدرسية بدبي في دورتها الـ11 نجاح غالبية كبيرة من مدارسنا في إحراز التقدم المتوقع منها، أو التفوق على التوقعات إزاء تحقيق أهداف الأجندة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وأظهرت كذلك أهمية تركيز جهود نسبة ملحوظة من المدارس على تطوير دور القيادة المدرسية فيها، لتكون قادرة دائماً على قيادة التغيير الإيجابي في مجتمع المدرسة، وتوجيهه لمصلحة تمكين الطلبة، وتطوير مهارات التفكير العليا لديهم، والارتقاء بجودة أدائهم إلى أعلى المستويات». وتابعت: «للمرة الأولى، صفر% نسبة الطلبة الإماراتيين في مدارس ضعيفة الأداء، و70% منهم يتعلمون في مدارس عالية الأداء، ولايزال علينا جميعاً مواصلة العمل على تطوير أداء مدارسنا، ودعم أولياء أمور الطلبة الإماراتيين في اختيار مدارس مناسبة، لضمان أن يكون 100% من الطلبة الإماراتيين يتلقون تعليمهم في مدارس عالية الأداء». وأشارت بالرهيف إلى أن زيادة أعداد المدارس التي تقدم تعليماً جيداً أو أفضل من 38 مدرسة في عام 2008 إلى 119 مدرسة العام الدراسي الجاري، تؤكد أن جودة التعليم باتت ثقافة راسخة بمنظومة التعليم الخاص بدبي، وأن «مدارسنا تثبت عاماً بعد عام جديتها في إجراء عمليات التحسين المتوقعة». ولفتت إلى ضرورة توسيع جهود المدارس الخاصة لتطوير مهارات القراءة لدى الطلبة كأولوية وطنية للدولة، حيث كشفت الرقابة المدرسية أن 14% فقط من المدارس أظهرت فعالية في تطوير مهارات طلبتها في القراءة، في حين أن مهارات الطلبة في القراءة لاتزال دون التوقعات في 43% من المدارس الخاصة. اكتساب مهارات القرن الـ 21 أشارت المدير التنفيذي لجهاز الرقابة المدرسية في الهيئة، فاطمة بالرهيف، إلى أن أكثر من 55% من المدارس الخاصة في دبي قطعت أشواطاً كبيرة في تمكين الطلبة من اكتساب مهارات القرن الـ21، وتوفير فرص منتظمة لطلبتها لممارسة مهاراتهم في الابتكار والتفكير الإبداعي، بما يعزز فرصهم في الصدارة مستقبلاً، في ظل تمسكهم بثقافة وتراث دولة الإمارات العربية المتحدة، لافتةً إلى أن معظم طلبة المدارس الخاصة حققوا مخرجات تعليمية تتماشى مع المستويات المتوقعة في مادة الدراسات الاجتماعية لدولة الإمارات العربية المتحدة. • %2 من الطلبة المواطنين يدرسون منهاج وزارة التربية والتعليم.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :