أبوظبي: إيمان سرور حظر قطاع المدارس الخاصة في أبوظبي تسجيل الطلبة الجدد في المدارس ضعيفة الأداء التي حصلت على تقييم متدن في مستوى أدائها التعليمي العام الدراسي الماضي حتى يتم تحسين هذا المستوى، حيث يؤدي التسجيل العشوائي لحرمان الطلبة المستحقين من الالتحاق بالمدارس. وفتحت أغلبية مدارس أبوظبي الخاصة باب القبول والتسجيل مطلع الشهر الجاري أمام أولياء أمور الطلبة المواطنين والوافدين على حد سواء، حيث أكدت بعض المدارس أنها ستستمر في فتح باب القبول وإتاحة فرصة تسجيل الأبناء حتى نهاية العام الدراسي الحالي، ومنها المدارس الجديدة، والمدارس التي انتقلت إلى أبنيتها المستحدثة في ضواحي أبوظبي في العامين الدراسيين الماضيين، كما أعلنت بعض المدارس منح الطلبة المتميزين حسماً مغرياً في الرسوم.وبدأت المدارس الخاصة في أبوظبي (مناهج عربية وأجنبية) فتح باب إعادة تجديد المقاعد الدراسية أمام طلابها، على أن تبدأ تسجيل الراغبين من أشقائهم في الالتحاق بالدراسة بدءاً من العام الدراسي المقبل 2018-2019. ولم تفلح أي من مدارس أبوظبي الخاصة التي تتبع منهاج وزارة التربية والتعليم في الحصول على تقييم زاد على «جيد» من قبل مفتشي ارتقاء، بل اكتفت مدرستان فقط في منطقة أبوظبي بتقييم «جيد» وهما مدرسة الوردية والظبيانية الخاصة، بينما توزعت المدارس الأخرى في الظفرة والعين وأبوظبي على التقييمات الأخرى من «مقبول» وضعيف وضعيف جداً، حيث حصلت 4 مدارس على تقدير «ضعيف جداً»، وهو ما يعني أن على هذه المدارس تحسين مستوى وجودة تعليمها إذا أرادت الاستمرار في تقديم خدمات التعليم، فيما جاء تقييم 12 مدرسة أخرى في فئة «ضعيف» رغم أن بعض التقييمات تلك تعود للعام 2016 ما يعني أن هذه المدارس مرشحة للارتفاع إلى تقييمات أعلى في جولة التفتيش الجديدة لدائرة التعليم والمعرفة.إلى ذلك، تضم إمارة أبوظبي 196 مدرسة خاصة منها 7 مدارس جديدة بدأت في العام الدراسي الحالي.وحظرت دائرة التعليم والمعرفة عمل قوائم انتظار في المدارس الخاصة، أو تسجيل طلاب أكثر من عدد المقاعد، مع ضرورة تسجيل طلبة رياض الأطفال دون أي اختبارات أو مقابلات تحديد مستوى.ويعيش الآباء هذه الأيام معاناة البحث والقلق والتوتر إزاء اختيار المدارس المناسبة لأبنائهم وبرسوم معقولة تتناسب مع دخل الأسر.وأكد عدد من مديري المدارس الخاصة في أبوظبي ل«الخليج» أن فتح باب القبول لأيام محدودة في بعض المدارس يرجع إلى انتقال عدد منها إلى خارج العاصمة وزيادة الضغط على الموجودة فيها، فيما يرى بعض المسؤولين في المدارس الخاصة أن السبب في عدم توفر مقاعد دراسية شاغرة هو تقديم أولياء الأمور طلبات تسجيل لأكثر من مدرسة في الوقت نفسه، كما يعتقد آخرون أن عدد المدارس الموجودة في مركز العاصمة غير كاف مقارنة بعدد الطلبة الموجود فيها.
مشاركة :