برعاية صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية "أجفند"، رئيس المجلس الاستشاري لبنوك أجفند للفقراء، يجتمع في الرياض يوم غد الاثنين، أعضاء اللجنة الفنية للمجلس الاستشاري لبنوك أجفند للفقراء، للوقوف على آخر نتائج البنوك في تحقيق الشمول المالي للفقراء، في ضوء وصول  أعداد المستفيدين إلى أكثر من مليونين. ويبحث اجتماع الرياض مسار تنفيذ التوصيات التي أصدرها المجلس الاستشاري لبنوك أجفند، وخارطة الطريق التي رسمها في اجتماعه الأول الذي عقد بمدينة الصخيرات المغربية، ضمن أعمال منتدى أجفند التنموي "يناير الماضي". وتضم اللجنة الفنية في عضويتها عدداً من المديرين التنفيذيين للأجفند وبنوكه، وخبراء تنمويين. ويشارك في الاجتماع السيد لاري ريد، مدير حملة قمة الإقراض، عضو المجلس الاستشاري، الذي يزور أجفند لبحث ترتيبات عقد قمة الإقراض القادمة. وتناقش اللجنة في اجتماعها التوصيات التي أصدرها المجلس الاستشاري لبنوك أجفند لاستفادة كل بنك من تجربة الآخر، وتوظيف المنتجات  للوصول إلى أقصى درجات الشمول المالي للفقراء. ويستعرض الاجتماع ما تم التوصل إليه بشأن  الرؤية التي قدمها البروفيسور محمد يونس، نائب رئيس المجلس الاستشاري، الفائز بجائزة نوبل للسلام، بضرورة توثيق تجربة أجفند في تأسيس بنوك الفقراء كونها تجربة رائدة تستحق أن يطلع العالم على حقائقها، والتحديات التي واجهتها وتخطاها أجفند بحكمة الأمير طلال بن عبدالعزيز، ورغبته الصادقة في خدمة الفقراء. إلى ذلك فقد أسس أجفند حتى الآن 9 بنوك للفقراء في كل من: الأردن، اليمن، البحرين، سورية، سيراليون، لبنان، السودان، فلسطين، موريتانيا.. ومن المقرر أن يستكمل أجفند خطوات تأسيس 5 بنوك خلال السنوات الخمس القادمة.