يعلن برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) تدشين تاسع بنوكه للتمويل الأصغر في الثاني من مارس 2016، ضمن مبادرة الأمير طلال بن عبد العزيز، رئيس أجفند، لتأسيس بنوك متخصصة في تحقيق الشمول المالي للفقراء. ويزور وفد أجفند العاصمة نواكشوط برئاسة المهندس يوسف البسام، نائب رئيس أجفند، لإعلان الافتتاح الرسمي لبنك الإبداع للتمويل الأصغر في موريتانيا، ليرتفع رصيد أجفند من بنوك الشمول المالي -التي تستفيد منها شريحة الفقراء- إلى 9 بنوك (أخذت مسمى الإبداع)، وتنضم موريتانيا إلى منظومة تتشكل من الأردن، واليمن، والبحرين، وسورية، ولبنان، وسيراليون، والسودان، وفلسطين، وسجل عدد المستفيدين من البنوك التسعة -حتى الآن- 2.8 مليون فرد. وأوضح ناصر بكر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند، أن مسيرة تأسيس بنوك الإبداع، اللتي أطلقها سمو الأمير طلال بن عبدالعزيز، رئيس أجفند، تتقدم بوتيرة عالية بمعدل بنك كل سنة، وهناك دول استكملت إجراءات التأسيس وفق معايير أجفند، وأهمها وجود تشريعات توفر البيئة الملائمة لممارسة التمويل الأصغر والشمول المالي لدمج الفقراء في النظام المالي. ولفت القحطاني إلى أن بنك الإبداع في موريتانيا قد بدأ نشاطه فعلياً، وأعرب عن تقديره للتسهيلات التي قدمتها الحكومة الموريتانية منذ بدء إجراءات التأسيس، مبيناً أن مؤشرات بنك الإبداع في موريتانيا تعكس الانطلاقة القوية حيث بلغ عدد المقترضين 5,290 مقترضا خلال مدة وجيزة، ونسبة سداد القروض 98,5%، وبلغت قيمة القروض المصروفة أكثر من مليون وأربع مئة ألف دولار، وحجم الادخارات 430 ألف دولار. وأكد المدير التنفيذي لأجفند أن بنوك الفقراء بتحقيقها الشمول المالي، وتقديم منتجات متنوعة تلبي احتياجات المجتمع، تترجم الأهداف الاستراتيجية لأجفند المتمثلة في مكافحة الفقر، وتنمية المرأة، والطفولة المبكرة، وتحسين الخدمات في قطاعي الصحة والتعليم.
مشاركة :