نائب رئيس الدولة: صناعة المستقبل تتطلب عملية تطوير شاملة

  • 5/27/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أكد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن صناعة المستقبل تتطلب عملية تطوير شاملة لكل القطاعات ومجالات العمل الحكومي، بدءاً من الكفاءات الوطنية القادرة على التحدث بلغة المستقبل، والمتمكنة من أدواته ومهاراته، وانتهاء بتطوير جيل جديد من الحكومات القائمة على مخرجات الثورة الصناعية الجديدة.جاء ذلك، لدى تكريم سموّه، منتسبي الدفعة الأولى من برنامج الذكاء الاصطناعي، الذي ينظمه البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع كلية «كيلوغ» في جامعة «أكسفورد»، بحضور سموّ الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي، وزير المالية، والفريق سموّ الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، وعمر العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي.وقال صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد: «دولة الإمارات تؤسس لمرحلة جديدة من العمل الحكومي، تعتمد على الذكاء الاصطناعي في توسيع إمكانات الأفراد، وتعزيز قدراتهم لقيادة مسيرة التطوير التي نشهدها في مختلف القطاعات الحيوية. نريد تطوير الحلول وتحويل التحدي إلى فرص وإمكانات، لنكون في مقدمة الركب العالمي في الاستثمار بالأنظمة المتقدمة وتوظيفها في مختلف القطاعات. هذا يتطلب إعداد كوادر وطنية مؤهلة تقود هذه المسيرة وتعزز ريادتنا وإنجازاتنا».وهنّأ سموّه خريجي برنامج الذكاء الاصطناعي، مؤكداً أن على عاتقهم مسؤولية توظيف المعارف التي اكتسبوها في تطوير الأداء وتسريع الإنجاز، ونقل خبراتهم وتجاربهم إلى فرق عملهم. مشدداً سموّه على أهمية دور الجهات الحكومية في ترسيخ بيئة عمل مبتكرة ممكنة لأصحاب العقول والمواهب.ويهدف البرنامج الذي ضم في دفعته الأولى 94 منتسباً من موظفي حكومة دولة الإمارات، إلى تأهيل الكوادر الوطنية، وتعزيز مهاراتهم وقدراتهم في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث صمم لتمكين الأفراد وتزويدهم بأدوات وتطبيقات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وآليات الاستفادة منها في ابتكار خدمات مستقبلية، تسهم في تحقيق أهداف استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي، وتعزز ريادة دولة الإمارات في هذا المجال. (وام)

مشاركة :