قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، على تويتر يوم أمس: افتتحنا المقر الرئيسي لمسرعات دبي للمستقبل، والتي تجمع جهاتنا الحكومية مع أفضل الشركات التكنولوجية لإيجاد حلول تقنية للتحديات التنموية. وأضاف سموه: لدينا اليوم 8 مسرعات في 8 قطاعات حيوية، ونخبة تم اختيارها من 2200 شركة عالمية في مكان واحد لإيجاد حلول لتحديات المستقبل من اليوم. وتابع سموه: ستعمل بلدية دبي بالتعاون مع شركات التكنولوجيا في مسرعتها على تطوير منظومة مستقبلية لزراعة الأغذية بشكل عمودي داخل مدينة دبي، وستعمل شرطة دبي في مسرعتها على استحداث أنظمة تعتمد على البيانات السلوكية والجينية والبيولوجية للمساعدة في تحديد وتعقب الخارجين عن القانون، وستعمل هيئة الصحة في مسرعتها على استخدام علم الجينوم وعلوم التحليل وتقنيات العلاج عن بعد لتعزيز كفاءة ودقة عمليات التشخيص الطبية. وأضاف سموه: أما هيئة الطرق فستعمل في مسرعتها على تطوير نظام ذاتي القيادة للنقل العام في دبي، إضافة لدراسة تطبيق تقنية قطار الهايبرلوب في دبي، أما هيئة الكهرباء فستعمل على نظام للتبريد باستخدام الطاقة الشمسية لتخفيض استهلاك طاقة التبريد بنسبة 30٪. وقال سموه: كما افتتحنا مقراً لبنك الإمارات دبي الوطني، تتم إدارته وتقديم جميع خدماته باستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي وبدون موظفين، هو بنك من المستقبل، هدفنا من هذه المسرعات استباق التحديات، واستثمار الفرص، وصنع المستقبل، وأدعو الجميع للتفكير بطريقة مختلفة عند التعامل مع تحدياتهم التنموية. من جهته، أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قد وجه بانضمام جميع الجهات الحكومية، والمؤسسات الخاصة في دبي، لمنظومة مسرعات دبي المستقبل، كل في مجاله، وضمن نطاق تخصصه، حرصاً من سموه على تعميم الفائدة والقيمة المضافة ومضاعفة التأثير لهذه المبادرة العالمية الرائدة ضمن القطاعات المختلفة. وأشار سموه إلى انه سيتم خلال الأيام القادمة اتخاذ الإجراءات اللازمة، ووضع الخطط لتنفيذ توجيهات صاحب السمو نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لضم الجهات والمؤسسات المختلفة قبل بداية الدورة الثانية لبرنامج المسرعات. وشدد سموه على أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، يريد لكل جهة حكومية ومؤسسة خاصة أن تصنع مستقبل قطاعها، وتبني أسواقاً جديدة، وتساهم في تعزيز تنافسية دولة الإمارات، وتحسن حياة الناس من خلال خدماتها، كما أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، يرى أن صناعة المستقبل في عالم يعج بالمتغيرات المتسارعة لم يعد أمراً اختيارياً، وإنما ضرورة ملحة لمواجهة ما يحمله المستقبل من تحديات واستغلال ما يخفيه من فرص. وقال سموه أطلقنا بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، منظومة مسرعات دبي المستقبل قبل 3 أشهر بالتركيز على قطاعات معينة، واستطعنا جذب أفضل عقول العالم في فترة زمنية قياسية، ونطمح إلى أن تغير هذه العقول بالشراكة مع جهاتنا الحكومية ومؤسساتنا الخاصة، مستقبل هذه القطاعات، ليس في دولة الإمارات ودبي فقط، وإنما على مستوى العالم. وأضاف سموه أن المسرعات تشكل منظومة متكاملة لجذب أفضل شركات الابتكار في العالم، والحفاظ على صدارتنا العالمية، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات، ودبي، لديها من الممكنات والسمعة العالمية الطيبة والجدية في تحويل الرؤى إلى واقع يعطي شركات العالم الابتكارية الثقة للتواجد فيها لاختبار وتطبيق كل ما من شأنه إحداث تغيير جذري في حياتنا. جاءت تصريحات سموه بمناسبة افتتاح صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، لمسرعات دبي المستقبل البرنامج العالمي الرائد، والهادف لتسريع الجيل القادم من التكنولوجيا ونماذج الأعمال ضمن القطاعات الاستراتيجية في الدولة، إضافة إلى توفير فرص استثمارية ضمن قطاعات المستقبل.
مشاركة :