المواطنون: حدودنا البحرية آمنة.. والسياح والصيادون يمارسون حياتهم بشكل طبيعي

  • 3/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تتواصل مشاعر المواطنين وانطباعاتهم بالحديث عن المشاعر التي اختلطت فيها دموع الحزن لما آلا البلد الشقيق اليمن على يد فئة طغت وتطاولت على الشرعية وما يخفف هذه المشاعر ويمسح الدمع تلك اللحمة الوطنية لأبناء وطننا العزيز وقيادتنا الحكيمة التي هبت لنصرة اخوانهم والوقوف معهم ليبقى اليمن عزيزا قويا وسط أمن وأمان واطمئنان تعيشه مملكتنا العزيزة على كافة حدودها المتاخمة لدولة اليمن. "الرياض" تواجدت ورصدت الأجواء التي تعيشها جزر فرسان بسواحلها وشطآنها ومراسيها البحرية كما التقت بالعديد من الصيادين والمتنزهين على الشواطئ، في البدء توجهنا إلى مرسى الغدير الذي يبعد عن المدينة فرسان قرابة الخمسة كيلو مترات، في المرسى توجد مئات القوارب التي تبحر على مدار الساعة وعلى متنها الصيادون، حيث التقينا بالصياد عبدالله إبراهيم حسن والذي قال أنا بالعادة أتوجه إلى المرسى بعد صلاة الفجر وأبحر للبحث عن ما قسمه الله لي والحمد لله نعمة ننعم بها وأمن وأمان، أما الصياد أحمد محمد شريف فيقول نحن في نعمة وصحة وعافية فحدودنا البحرية التي يقف وراءها رجال أشاوس وأمامهم قيادة حكيمة تبذل الغالي والنفيس من أجل سلامة وأمن المواطن وما يجب علينا كمواطنين أن نكون كلنا رجال في هذه الدولة المباركة، من جهته قال الصياد عمر محمد سرور كل الصيادين هنا في هذا المرسى يبحرون لمختلف الجزر المصرح بها ووفق تعليمات حرس الحدود ولا يوجد مايعكر صفونا، بالعكس نجد الراحة والأمن والأمان. كما تحدث منظم رحلات بحرية الصياد عصام العلي قائلا: يأتون إلينا السياح والمتنزهين من خارج الجزيرة ومن مختلف مناطق المملكة بل وحتى من دول الخليج والدول العربية والأجنبية وبشكل يومي ويقضون يومهم في متعة وسعادة وليس هناك ما يزعج ويكدر أجواء رحلتهم وهو ما يؤكده الزائر سعيد الغامدي من سراة عبيدة، ومنير الحارثي من الطائف قائلين الحمد لله أمن وأمان نسأل الله أن لا يغير علينا وحدودنا آمنة وعاصفة الحزم منصورة بإذن الله وتوفيقه، وفي ميناء فرسان حيث حركة العبارات من وإلى جازان تسير بشكل طبيعي ويومي وبمعدل أربع رحلات يومية وعلى متنها الآلاف من الزوار وأبناء الجزيرة. كما تجولت "الرياض" في كورنيش الغدير وكورنيش حصيص وزارت جزيرة قماح كما وقفت على بعض المراسي في تبتا بالقرب من قرية المحرق والصدين في صير وجبال الاصباح في قرية الحسين، حيث يتوجه ويغادر الصيادون في عرض البحر وداخل المياه الإقليمية السعودية بحثا عن الرزق الحلال تحرسهم عناية الله ثم متابعة الجنود البواسل، كما تحدث عدد من أهالي فرسان فقال الشيخ محمد هادي الراجحي شيخ شمل فرسان: شكرا للوالد القائد خادم الحرمين الشريفين على توجيهه وقراره الحكيم والتاريخي والتي تبرز صفات القائد الملهم وشاهدنا هذه الوحدة العربية، مبينا أن الشعب السعودي الوفي يقف صفا واحدا مع قيادته الرشيدة في كل ما تتخذه من قرارات لخدمة الدين والوطن. إلى ذلك قال الشيخ عوض عتيق آل سفر شيخ قبيلة العدون بفرسان: عودتنا بلادنا الوقوف مع الحق والدفاع عن أرضها، والوقوف كذلك مع جيرانها وكلنا يتذكر معركة تحرير الكويت وموقف الملك فهد -رحمه الله-، ومواقف الملك عبدالله -رحمه الله- مع البحرين، وأضاف بأن هذا القرار الحكيم يأتي استمراراً لجهود المملكة ودول مجلس التعاون في دعم الشرعية في اليمن الشقيق. وقال كل من علي عمر قميري عضو المجلس المحلي بفرسان وحمدان الشبيلي شيخ قرية أبو طوق، إن عاصفة الحزم وجدت لنصرة الشعب اليمني والوقوف معه في هذه الفترة العصيبة من تاريخ اليمن الشقيق، مشيدين بحنكة القائد الملك سلمان وإخوانه قادة الخليج والدول المشاركة، ولا شك فإن النصر سيكون حليف هذه البلاد المباركة التي تدافع عن الحق، منوهين ببسالة وشجاعة القوات السعودية وقدراتها البطولية.

مشاركة :