مراسلون روس يشتكون من اعتداء الشرطة الفرنسية خلال المظاهرات

  • 5/27/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نشر مراسل قناة “آر.تي فرنسا” مقطع فيديو عبر الإنترنت السبت يقول فيه إن الشرطة الفرنسية اعتدت عليه، رغم التعرف على هويته صحافيًّا. ووقع الحادث السبت، عندما تجمع النشطاء الفرنسيون في مدن مختلفة في فرنسا للأسبوع الثامن والعشرين على التوالي من مظاهرات السترات الصفراء. ووفقًا لتقديرات وسائل الإعلام الفرنسية، شارك نحو 3200 شخص في المظاهرات في مختلف أنحاء فرنسا. وكانت فيكتوريا إيفانوفا، مراسلة وكالة “ريا نوفوستي” الروسية أصيبت في وقت سابق من هذا الشهر، بضربات هراوة من قبل الشرطة أثناء تغطيتها للاضطرابات خلال مظاهرات عيد العمال في العاصمة الفرنسية، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية. واعتدت الشرطة على إيفانوفا وضربتها على رأسها وذراعيها رغم أنها كانت ترتدي شارات “برس” (صحافة) على ذراعها وخوذتها. ودعت وزارة الخارجية الروسية، فرنسا في رد فعل على الحادث إلى إجراء تحقيق شامل في الهجوم، مشيرةً إلى أنها تعتبر “استخدام العنف ضد الصحافيين الذين يقومون بمهامهم المهنية غير مقبول”. وتواجه وسائل الإعلام الحكومية الروسية انتقادات عديدة في فرنسا، ويتم النظر إليها باعتبارها مصدرا للدعاية والأنباء المضللة، وسبق أن أفاد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، بأن السلطات الفرنسية تملك تصورا خاصا حول أنشطة وسائل الإعلام. وقال لافروف في كلمته أمام المؤتمر الدولي لنادي “فالداي” الذي يعقد في فيتنام في فبراير الماضي ، إن “آر.تي” و”سبوتنيك” لا تزالان غير مرحب بهما وغير مسموح لهما بالتواجد في أي مكان، لا قصر الإليزيه، ولا أي أماكن خاصة”، مشيراً إلى أنه “عندما نخاطب الفرنسيين يقولون: كل شيء على ما يرام، هذه ليست وسائل إعلام، إنما هي أدوات دعاية”. وأضاف “عندما أشرنا إلى وثائق منظمة الأمن والتعاون في أوروبا المعتمدة عالميا والتي تفترض عدم قبول خلق أية عوائق أمام الوصول إلى المعلومات من قبل الجمهور والصحافيين، قيل لنا: حسنا، كان ذلك في سنة 1990 ودعها تبقَ في 1990”.

مشاركة :