استضافت الإعلامية إنجي أنور، في برنامج "سري مش للغاية"، المذاع عبر إذاعة "نغم FM"، الدكتور مصطفى الفقي، الذي كشف خلال الحلقة الكثير من التفاصيل عن مهنته وتفاصيل مشواره في عالم السياسة. وأكد الفقي، أنه تعرض في حياته لـ"الكثير من الذنب"، على حد وصفه، وخاصة ممن أحسن إليهم، وأرجع ذلك إلى عقدة النقص، التي قد تصيب من تحسن إليه فيسيئ إليك، معلقًا: "اتق شر من أحسنت إليه"، مضيفًا أن "الندم الإيجابي أفضل من الندم السلبي فإن تندم على شيء فعلته أفضل من أن تندم على شيء لم تفعله".وأكد إنه كان يُعاني من الخجل الشديد خلال فترة طفولته، الأمر الذي دفعه للوقوف أمام أعداد كبيرة من الدجاج، وألقى خطبة عليهم، في محاولة منه للتغلب على هذه الأزمة، متابعا: "كل عقدة ونقاط ضعفي استطعت تحويلها إلى إيجابيات ونقاط قوة، لأن النجاح والفشل قرار عقلي".كما تحدث عن اللحظات الصعبة في حياته وقال: "محدش شاف لحظات صعبة زيي"، موضحًا أنه خرج من الرئاسة ومن الخارجية ومن الجامعة البريطانية وأن لحظة خروجه من الرئاسة كانت الأصعب على الإطلاق وقال: "أعتقد أنني أخذت على عجل مع آخرين"، مضيفًا أنه استطاع تحويل هذه اللحظات الصعبة إلى لحظات قوة في حياته، فقد كتب بعدها الكثير من الكتب العامة، وأصبحت قيمته غير مستمدة من وظيفة.وأضاف "الفقي"، خلال حواره مع أنه تعرّض لمواقف صعبة عديدة، إلا إن أبرزها كان الخروج من الرئاسة والخارجية، موضحًا أنه استطاع تحويل هذه اللحظات الصعبة إلى قوة في حياته، فقد كتب بعدها الكثير من الكتب العامة وأصبحت قيمته غير مستمدة من وظيفة.وأكد أن قطر وعمر البشير وقفا ضد ترشيحه أمينا عاما لجامعة الدول العربية: "لقد أخذ عمر البشير جزاءه"، موضحًا أن الأخير قال وقتها: "مصطفى الفقي لو جاء رئيسا للجامعة العربية فسأجمد عضوية السودان".وأوضح أن تلك الأزمة ترجع إلى أنه صرح أن "البشير هو أسوأ رئيس في تاريخ السودان وأنه أدى إلى تقسيمها".ووصف "الفقي" ترشيحه لمكتبة الإسكندرية بتتويج لمشواره الثقافي، وأنه لم يكن ليصلح أن يكون وزيرًا لأنه غير مستعد للتفرغ اليومي للإدارة.
مشاركة :