المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم تصدر كتاب العلاقات المصرية السوفيتية دراسة تحليلية وثائقية

  • 5/27/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

اصدرت المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم تصدر كتاب العلاقات المصرية السوفيتية ( 1943 – 1977 ) دراسة تحليلية وثائقية؛ من تأليف الدكتور / فطين أحمد فريد على. وقال الدكتور حسين الشافعى رئيس المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم أنه بعد قيام الثورة البلشفية أو ثورة أكتوبر عام 1917 فى روسيا ، لم تعترف حكومة السلطان حسين كامل بالسلطة السوفيتية واستمرت القنصلية والممثليات والمكاتب الدبلوماسية الروسية ما قبل الثورة فى عملها على الأراضى المصرية والسودان بشكل رسمى . وفى عام 1922 كانت هذه البعثات تتألف من وكالة دبلوماسية وقنصلية عامة يرأسها السفير المفوض فوق العادة يرأسها السفير المفوض فوق العادة ” الكسي سمير نوف ” ، وقنصلية فى الاسكندرية يرأسها ” الكسندر بيتروف ” . وحيث أن الدبلوماسيين الروس أنفسهم لم يكونوا يعترفون بالسلطة السوفيتية الجديدة ، فقد صدر مرسوم المفوضية الشعبية للشئون الخارجية فى 9 ديسمبر 1917 بفصلهم من وظائفهم . وفى بداية الحرب العالمية الأولى ” 18 ديسمبر 1947 ” أعلنت بريطانيا العظمى التى كانت تحتل مصر منذ عام 1882 ، أن مصر تعتبر محمية بريطانية ، وبذلك كان على القاهرة أن تتبع لندن فى سياستها الخارجية بما فى ذلك ما يتعلق بالسلطة الجديدة فى روسيا بعد قيام الثورة البلشفية ، إلا أن هذا الوضع كان قد بدأ يتغير بعد أن منحت بريطانيا العظمى مصر استقلالها ، شكلياً بموجب تصريح 28 فبراير 1922 . المؤسسة المصرية الروسية للثقافة والعلوم ، وفى إطار مساهمتها فى التواصل الثقافى المصرى – الروسي تقدم كتاباً تاريخياً هاماً للباحث الدكتور ” فطين أحمد فريد ” يحلل ويوثق الفترة منذ بدء العلاقات الدبلوماسية المصرية السوفيتية وحتى نهايات عام 1977 ، وهى الفترة التى شهدت تطورات إيجابية ، وصفحات هامة في تاريخ البلدين ، كما إنها شهدت في نهاياتها بداية الانهيار لهذه العلاقات خلال فترة حكم السادات ، وهو كتاب يضاف للمكتبة العربية إلى جانب عدد من الكتب المتخصصة عن العلاقات المصرية الروسية ، أصدرتها المؤسسة لعدد من كبار الكتاب المصريين والروس لعلها تميط اللثام عن أبعاد هذه العلاقات ودروسها المستفادة .

مشاركة :