أكد لـ"الاقتصادية" مواطنون أن عملية "عاصفة الحزم أعادت التوازن للمنطقة، وأعطت رسائل للطامعين للتوقف عن العبث، ووجهت رسالة قوية لإيران التي تقف خلف كل النزاعات في المنطقة، بأن الحل العسكري متوافر في حال انقطعت كل السبل للحلول السلمية. بداية تحدث فيصل إبراهيم، موظف في المؤسسة العامة لتحلية المياه، عن حكمة خادم الحرمين الشريفين في استخدام القوة العسكرية الرادعة في الوقت المناسب، لردع العابثين الذين انقلبوا على الشرعية في اليمن. وقال، إن الأيادي الخارجية العابثة، تطاولت في المنطقة، ومن حكمة خادم الحرمين الشريفين، استخدام القوة العسكرية، لإيقاف العبث في الأراضي اليمنية، وإيران تطاولت في السنوات الماضية وتدخلت في شؤون الدول الخليجية والعربية، ولكنها تطاولت أكثر في تدخلها في الشأن اليمني، وبشكل صريح وغير مسبوق. وأشاد بتدخل السعودية وحلفائها من الخليج والدول العربية للاستجابة لرسالة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادى، الذي وجه رسالة إلى دول الخليج يطالبهم فيها بالتدخل العسكري في اليمن لحماية اليمن وشعبه من الحوثيين، كما أنها أعطت الشرعية للتحرك العسكري لحماية اليمن من عبث العابثين. من جهته أوضح عبدالله محمد، موظف في القطاع الخاص، أن "عاصفة الحزم"، والتحرك السعودي، كان في توقيت مناسب، مؤكدا أن تعطيل القدرات العسكرية المحدودة للحوثيين، في أولى الدقائق، بعد انطلاق "عاصفة الحزم" أسهم في تشتيت تحركات الحوثيين، وإنهاء المقاومة في اللحظات الأولى، وكانت درسا للحوثيين ومن يقف خلفهم، للتوقف عن زعزعة الأمن في اليمن. وأوضح المواطن سليمان آل الشيخ أن وقوف المملكة مع اليمن الشقيق وتقديم الدعم العسكري لها هو واجب تقتضيه مكانة المملكة وإنسانيتها وخادم الحرمين الشريفين حريص على أن يسود الأمن والاستقرار في المنطقة ونحن نقف معه صفا واحدا وأرواحنا وأبناؤنا وأموالنا كلها فداء للمليك ثم الوطن. وامتدح القدرات العسكرية للسعودية ودول التحالف، التي عطلت جميع قدرات الحوثيين خلال دقائق من بدء المهمة، للمحافظة على أمن واستقرار اليمن، والحفاظ على سلامة المواطنين. وقال جهاد الزغبي، نثق في قيادتنا ونحن على يقين تام بأن "عاصفة الحزم" في مصلحة الشعب اليمني الشقيق، الذي استعان رئيسه بالسعودية والدول الخليجية ولبت النداء نصرة للأشقاء في اليمن، الذين عانوا من تدخلات الحوثيين في الدولة، ومن النهب والتعدي، إرضاء لدول خارجية تبحث عن زعزعة الأمن في المنطقة. من جهة أخرى دعا صالح الغامدي المواطنين إلى التكاتف والتعاون مع جميع الجهات الأمنية والوقوف معها في "عاصفة الحزم" والابتعاد عن نشر الإشاعات التي قد تضر بالأمن القومي للمملكة وتؤثر على العملية العسكرية التي تقودها المملكة. وأشار إلى أن الموقف أبرز الوفاق والاتفاق بين جميع شرائح المجتمع على موقف السعودية في تلبية نداء الأشقاء في اليمن وعلى رأسهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادى، كما أن دول التحالف وجهت رسالة قوية للدول التي تقف خلف الحوثيين، بأن الخيار العسكري مطروح في حال تعثرت السبل للحلول السلمية. وقال بدر المطيري، إن إطلاق "عاصفة الحزم" قرار حكيم من ملك الإنسانية لرفع الظلم عن الأشقاء في اليمن ونحن نقف معه وكلنا جنود للوطن. وأشار عبدالعزيز المالكي إلى أن الوقوف مع قيادتنا الرشيدة في "عاصفة الحزم" واجب على كل مواطن وعلينا أن نسهم في العملية بدعائنا للقيادة الرشيدة ولجنودنا البواسل بأن ينصرهم الله على أعداء الإسلام، ونحن جنود للوطن، إن طلبنا الوطن سنلبي النداء. من جهته أكد المواطن، عدنان عوض أن "عاصفة الحزم" هي دعوة لنا بأن نضع أيدينا في يدي خادم الحرمين الشريفين وأن نتعاون مع جنودنا البواسل لنحقق بذلك التكامل بين القيادة والشعب، سائلين المولى عزوجل أن ينصرنا على عدونا وأن يعود الأمن والاستقرار إلى اليمن السعيد.