إستراتيجيون: «عاصفة الحزم» تكبح الإرهابيين وتعيد التوازن للمنطقة

  • 3/29/2015
  • 00:00
  • 16
  • 0
  • 0
news-picture

أكد عدد من الخبراء السياسيين والإستراتيجيين، أن عاصفة الحزم ستؤدى إلى كبح التنظيمات الإرهابية والخطط التوسعية لإيران، وتسهم في إعادة التوازن إلى المنطقة التي عصفت بها الجماعات التكفيرية والإرهابية مؤخرا، قال اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي: إن الضربات الجوية في اليمن، لمواقع الحوثيين، أثرت سلبا على داعش على المستوى الإعلامي للتنظيم أو العمليات الإرهابية، فضلا عن إرهاب التنظيم من مصير مشابه للحوثيين في اليمن. وأكد أن الضربات أوضحت للإرهابيين في ليبيا وسوريا أنهم لن يستمروا بهذه الصورة، مؤكدا أن العاصفة لم تستهدف مدنيا واحداً حتى الآن، وإنما مواقع الحوثيين الإستراتيجية فحسب. واختتم قائلا: «الضربات الجوية لمواقع الحوثيين، ستساهم في إعادة الهدوء في بعض الدول»، موضحا أنها رسالة قوية لكل من تسول له نفسه، تهديد الأمن القومي العربي، في أي من الدول العربية». وعن تأثيرها على الوضع العراقي والسوري بالتحديد، قال: «انظروا لتعليقات إرهابيي داعش على صفحات التواصل الاجتماعي، ورد فعل بشار، ستعرفوا أنها أثرت بقوة في المنطقة». فيما أكد الدكتور محمد سامي، أستاذ العلوم السياسية، أن تأثير الضربات الجوية، وضح منذ أول دقيقة، خصوصا في العراق وسوريا، إذ أن مقاتلي داعش، بدأوا يشعرون بالخوف لملاقاة نفس المصير، مؤكدا أن هذه الضربات أخافت الإرهابيين في الدول العربية، وأكدت أنها قادرة على دحر الإرهاب في المنطقة. وأشار إلى أن هذه الضربات تعيد التوازن للمنطقة، وأنقذت مضيق باب المندب الإستراتيجي من الوقوع في يد الإيرانيين، الذين يهدفون لإثار القلاقل، موضحا أن هذه الضربات ستلجم إيران، من محاولات التدخل في دول أخرى، تعاني من بعض حالات الفوضى. واختتم قائلا: «الضربات الجوية، قللت من خطورة التنظيمات الإرهابية، وأوضحت للرأي العام العالمي أن العرب قادرون على دحر الإرهاب في بلدانهم، لكنهم ينتظرون الفرصة واللحظة الحاسمة لدك حصون الإرهاب وعودة الاستقرار للمنطقة». ومن جهته، اعتبر الخبير العسكري اللواء حسام سويلم، العمليات العسكرية التي نفذتها الدول العربية ضربة مهمة للإرهاب في المنطقة، وخطوة على طريق إعادة التوازن على الرغم من تأخرها بعض الوقت.

مشاركة :