أفرجت السلطات المصرية عن عدد من رموز المعارضة المصرية، وأبرزهم ضابط الصاعقة السابق معصوم مرزوق الذي تحدث عن جزيرتي تيران وصنافير. وكان الإفراج مفاجئا بالنسبة للبعض، حيث قال عمر عيد المحامي المصري في الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان: "السفير معصوم مرزوق كتب على صفحته على "فيسبوك" بعض العبارات بعد قضية التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية، حيث نشر مبادرة سياسية لحل الأزمة التي تمر بها البلاد". وأشار عيد في تصريح لـRT، إلى أن معصوم مرزوق تم القبض عليه في 23 أغسطس 2018، ومجموعة من الأشخاص كانوا معه وتم حبسهم لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق، ووجهت إليهم تهم المشاركة في جماعة إرهابية، وتلقي التمويل بغرض دعم الإرهاب، والمشاركة في اتفاق جنائي، الغرض منه ارتكاب جريمة وقلب نظام الحكم. وتابع: "بعد حبسهم بشهر، أصدر النائب العام المصري قرارا بمنع التصرف في أموالهم السائلة والمنقولة والعقارية، وتم تجديد حبسهم 15 يوما، وبعدها 45 يوما، وبعد أشهر من الحبس أصدر النائب العام في 20 مايو الجاري قرارا بإخلاء سبيلهم"، مؤكدا أن التحقيقات في القضية لا زالت جارية ولم تغلق. وأشعل مرزوق الضابط السابق في سلاح الصاعقة المصرية إبان حرب أكتوبر عام 1973، قضية تيران وصنافير، بمنشور على "فيسبوك": "القاضي الذي لم يقر حكم الإدارية العليا بشأن تيران وصنافير تم تعيينه رئيسا للمحكمة الدستورية، والقاضي الذي حكم بمصرية الجزر حرموه من حقه في رئاسة مجلس الدولة". المصدر: RT
مشاركة :