أكد مصدر عسكري يمني في لواء الصواريخ لـ «عكاظ»، أن عملية «عاصفة الحزم» دمرت منظومة الصواريخ الخاصة بالحوثيين في خمس غارات شنتها أمس. وأفاد أن الغارات استهدفت مخزن الصواريخ، وبطاريات الصواريخ في منطقة فج عطان غرب العاصمة صنعاء، لافتا إلى أن الغارات استهدفت تدمير مواقع عسكرية تابعة لجماعة الحوثي كانت معدة للهجوم، وصواريخ حصل عليها من طهران ومساعدات طبية نقلتها الطائرات الايرانية في الأيام القليلة الماضية. وأبان المصدر ذاته، أن الحوثي يعيش حالة تخبط جراء تدمير كافة المعدات التي كان يخطط من خلالها لتنفيذ عمليات تصفية بعض الأطراف التي تعارضه فكريا وعقائديا والسيطرة الكاملة على الدولة اليمنية. وأشار إلى أن غارة أخرى شنت على أكاديمية الشرطة التي كان يتخذها الحوثي مخزنا ومقرا لأفراده المتواجدين في صنعاء ويقوم باستخدامها كمنطلق لمراقبة الطيران، كما استحدث بداخلها رادارات قبل أيام، وقد نجحت عاصفة الحزم في استهدافها دون أي خسائر في أوساط المواطنين رغم أنها تقع وسط حي مزدحم. وأكد أن الهجوم استهدف أيضا الفرقة أولى مدرع وتم تدمير مخزن للصواريخ بشكل كامل. وأبان المصدر أن الهجوم استهدف رتلا للحوثيين كان في طريق حسان بمحافظة أبين جنوب اليمن متجها نحو معدن، لاتفا إلى أن الحوثي عمد إلى نقل قواته واستحدث في مدرسة الشرطة الواقعة أمام كاك بنك بشارع الزبيري الذي يتخذه الحوثي مقرا له وقام بنقل كافة المعدات العسكرية ويتخذه معسكر رئيس في تمويل عناصره. كما قتل 54 شخصا على الأقل وأصيب 187 آخرون بجروح منذ ثلاثة أيام في المعارك بين فصائل مسلحة متنازعة في عدن، وقال مدير مكتب الصحة في المدينة الخضر الأصور أمس «سقط 54 قتيلا على الأقل و187 جريحا في مواجهات مسلحة»، منذ الخميس بين لجان الدفاع عن الأحياء والمسلحين الحوثيين الذين برزوا في شوارع عدن.