الخرطوم/ الأناضول بحث القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، ستيفن كوتسيس، مع نائب رئيس الحركة الشعبية/ شمال، ياسر عرمان، الإثنين، كيفية تشكيل حكومة بقيادة مدنية بالسودان. جاء ذلك في بيان للقائم بالأعمال الأمريكي، اطلعت عليه الأناضول، قال فيه إن "أي ترتيب للفترة الانتقالية يجب أن يتضمن حوارا شاملا من أجل سلام دائم". وأضاف، "كما يجب السماح لجميع الفصائل المستعدة للانضمام للسلام بالعودة إلى السودان فورا ودون قيود". والجمعة، دعت "قوى إعلان الحرية والتغيير" في السودان، إلى إضراب عام، يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين، بالمؤسسات والشركات الخاصة والعامة والقطاعات المهنية والحرفية. لى مدار الأيام الماضية، شهدت العاصمة الخرطوم وعدد من مدن البلاد، وقفات احتجاجية للعاملين بالمؤسسات الحكومية والشركات العامة والخاصة والبنوك وأساتذة جامعات وقطاعات مهنية، لمطالبة المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيين. وأخفق "العسكري" و"قوى إعلان الحرية والتغيير"، الثلاثاء، في التوصل إلى اتفاق نهائي بشأن أجهزة السلطة خلال الفترة الانتقالية، ولاسيما نسب التمثيل في المجلس السيادي ورئاسته. ومنذ 6 أبريل/نيسان الماضي، يعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم، للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين. وعزلت قيادة الجيش في 11 أبريل/نيسان الماضي، عمر البشير، من الرئاسة، بعد 30 عاما في الحكم، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :