سفير بريطانيا بالخرطوم يبحث مع متمردين كيفية تشكيل حكومة مدنية

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الخرطوم/ الأناضول بحث السفير البريطاني بالخرطوم، عرفان صديق، مع الحركة الشعبية/ شمال، الأربعاء، ضرورة استمرار دعم المجتمع الدولي لتشكيل حكومة مدنية ذات صلاحيات فعلية على كافة المستويات. جاء ذلك خلال لقاء صديق، بنائب رئيس الحركة الشعبية، ياسر عرمان، وأمينها العام، إسماعيل خميس جلاب، حسب بيان صادر عن الحركة الشعبية، اطلعت عليه الأناضول. وتناول الاجتماع، حسب البيان، "قضايا الانتقال في السودان من الحرب إلى السلام ومن الشمولية إلى الديمقراطية ومن الدولة الأحادية إلى دولة المواطنة بلا تمييز". وأوضح البيان، أن الحركة ترى "ضرورة عدم التنصل من الاتفاقيات السابقة بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري"، كما دعت إلى احترام وصيانة حقوق الإنسان وحق السودانيبن في التعبير، لا سيما في ساحة الاعتصام. ودعت الحركة الشعبية المجتمع المدني والسياسي لـ "أخذ قضايا الحروب ومصير ملايين السودانيين اللاجئين والنازحين كقضية رئيسية، والخروج بإعلان يعترف بالجذور التي قادت إلى الحروب وبقضايا النازحين واللاجئين والأسرى كقضايا رئيسية". وفي 11 مايو/ آيار الجاري وصل وفد "نوايا حسنة" من الحركة الشعبية للتعبير عن دعمها للحراك الشعبي بالبلاد. والأحد الماضي، وصل نائب رئيس الحركة الشعبية/ شمال، ياسر عرمان، والأمين العام للحركة، خميس جلاب، إلى العاصمة الخرطوم. ومنذ يونيو/ حزيران 2011، تخوض الحركة، تمردا مسلحا في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق). وتتشكل الحركة بالأساس من مقاتلين انحازوا إلى جنوب السودان في حربه مع الخرطوم، قبل أن تنتهي باتفاق سلام أُبرم عام 2005، مهد لانفصال جوبا عبر استفتاء شعبي، عام 2011. وعزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة، في 11 أبريل/ نيسان الماضي، بعد ثلاثين عاما في الحكم؛ تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر العام الماضي؛ تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية. ويعتصم آلاف السودانيين أمام مقر قيادة الجيش بالخرطوم ؛ للضغط على المجلس العسكري، لتسريع عملية تسليم السلطة إلى مدنيين، في ظل مخاوف من التفاف الجيش على مطالب التغيير، كما حدث في دول أخرى، بحسب محتجين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :