ضغط الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، على رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، أمس، لعلاج اختلال تجاري مع الولايات المتحدة، وقال في مؤتمر صحفي مع آبي عقب اجتماع قمة بينهما، إن هدفه هو إزالة الحواجز التجارية حتى تحظى الصادرات الأمريكية بفرصة عادلة في اليابان. وأضاف ترامب أنه يأمل في أن يكون لديه المزيد لإعلانه بشأن التجارة قريباً جداً. وتابع «لدينا اختلال كبير لا يصدق، كما تعلمون، اختلال تجاري مع اليابان لسنوات عديدة، عديدة، تمتعت خلالها اليابان بميزة كبيرة. إنهم رجال أعمال بارعون، ومفاوضون بارعون، ووضعونا في موقف صعب جداً. لكن أعتقد أننا سنبرم صفقة مع اليابان«. وقال آبي إن الزعيمين اتفقا على تسريع وتيرة المحادثات الثنائية، لكنه تحاشى الإجابة عن سؤال عن التوقيت. وقال ترامب، الذي يقوم بزيارة رسمية لليابان تستغرق أربعة أيام، على تويتر الأحد، إنه يتوقع خطوات كبيرة بشأن التجارة بعد انتخابات مجلس المستشارين في اليابان في يوليو/‏‏ تموز. وأشار ترامب في مستهل محادثات أمس، إلى أنه»على صعيد التجارة، أعتقد أننا سنعلن عن بعض الأشياء، على الأرجح في أغسطس/‏‏ آب، والتي ستكون جيدة جداً لبلدينا«. لكن ياسوتوشي نيشيمورا، نائب كبير أمناء مجلس الوزراء أبلغ الصحفيين أنه لا يوجد توافق على التوصل إلى اتفاق تجارة بحلول أغسطس. وشدد آبي، الذي أقام علاقة دافئة مع ترامب منذ تولية الرئيس الأمريكي، على تقارب العلاقات.وقال آبي خلال المؤتمر الصحفي»زيارة الرئيس ترامب والسيدة ترامب فرصة ذهبية لكي نظهر بوضوح تلك العلاقة الراسخة أمام العالم بأسره، وفي اليابان أيضا».وكان الرئيس دونالد ترامب، قد صرح أمس، بأنه يتوقع تحقيق بعض التقدم في التجارة الثنائية مع اليابان خلال الأشهر المقبلة. وأضاف ترامب: «أعتقد أننا سوف نعلن عن بعض الأمور (بشأن التجارة الثنائية) ربما في شهر أغسطس/‏‏آب القادم». ويقول محللون يابانيون: إن رئيس الوزراء شينزو آبي يريد التوصل لاتفاق تجاري عقب انتخابات البرلمان الياباني في يوليو/‏‏تموز المقبل. وأوضح ترامب، الذي وصل طوكيو مع زوجته ميلانيا ترامب السبت الماضي، في زيارة لمدة أربعة أيام لليابان «سوف نعمل على تعديل ميزان التجارة سريعاً». وكان ترامب قد انتقد اليابان بسبب تحقيقها لفائض تجاري في الميزان التجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية، مهدداً بفرض رسوم على السيارات وقطع الغيار اليابانية. وقال ترامب في مؤتمر صحفي مع شينزو آبي «إن الدولتين تعملان على تحسين العلاقات الاقتصادية بينهما؛ بناء على مبادئ النزاهة والمعاملة بالمثل».