سلطان يكافئ أصحاب الإنجازات الرياضية ب 26 مليون درهم

  • 5/28/2019
  • 00:00
  • 23
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: عصام هجو، وام أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أهمية الرياضة ودورها في المجتمع وسط قطاع الشباب وفي غرس قيم الوطنية وحب الشعار، مما يسهم في تطوير مقدراتهم ومواهبهم ويهيئهم لمستقبل أفضل من كافة النواحي. جاء ذلك خلال استقبال سموه، بحضور سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي عهد ونائب حاكم الشارقة أمس الاثنين، بقصر البديع العامر، رئيس وأعضاء مجلس الشارقة الرياضي، ومجلس إدارة نادي الشارقة الرياضي، والفرق المتوجة بألقاب كرة القدم، وكرة السلة، وكرة اليد المحلية والخليجية، وأصحاب الإنجازات الفردية لموسم 2018- 2019. ووجه صاحب السمو حاكم الشارقة بمكافأة أصحاب الإنجازات الرياضية بمبلغ 26 مليون درهم، منها 15 مليوناً للفريق الأول لنادي الشارقة لكرة القدم، و6 ملايين للألعاب الجماعية والفردية بنادي الشارقة الرياضي، و3 ملايين لأصحاب الإنجازات في أندية الإمارة، ومليونان لنادي خورفكان لكرة القدم. وهنأ سموه نادي الشارقة الرياضي بفوز فريق كرة القدم الأول بدرع دوري الخليج العربي، وفريق رجال كرة السلة بفوزه بكأس بطولة الأندية الخليجية الأبطال ال 39 لكرة السلة للمرة الثانية على التوالي، وفريق رجال كرة اليد أبطال رباعية الموسم المحلية وبرونزية بطولة آسيا للأندية، وعدد من أصحاب الإنجازات الفردية، مشيراً سموه إلى أن تبوأ نادي الشارقة الرياضي لمنصات التتويج هذا العام في عدد من الألعاب الجماعية، يؤكد الجهود الكبيرة التي بذلها القائمون على هذه الفرق بمختلف أنشطتها وتخصصاتها الرياضية، من إدارة ومدربين ولاعبين وجميع الأجهزة الإدارية والفنية لجميع الفرق بالنادي. وقدم سموه الشكر لجميع القائمين واللاعبين في نادي الشارقة، داعياً إياهم للاستمرار في بذل الجهود والمحافظة على المراكز الأولى، مؤكداً سموه ضرورة تحلي اللاعبين بالأخلاق والروح الرياضية وقيم اللعبة واحترام المنافس في الملعب وعدم الخوض في الصراعات التي تثير المشاكل والحقد بين الأندية واللاعبين، داعياً إدارة الأندية إلى المبادرة بتوعية اللاعبين بهذه القيم. وأشار صاحب السمو حاكم الشارقة، إلى أن كرة القدم دخلت حتى إلى البيوت، ولها تأثير حتى بين الإخوة، مضيفاً سموه أن الاحتراف الحقيقي هو بالانضباط واحترام المنافس والتحلي بالقوانين والقواعد الرياضية. وأوضح سموه أنه من المتابعين لكرة القدم والمباريات، على الرغم من انشغاله، مشيراً إلى متابعته للمباريات الممتعة سواء المحلية منها أو العالمية، فقد كان لسموه مع كرة القدم الكثير من الذكريات والمباريات التي شارك بها في صغره. ولفت سموه إلى ضرورة تكليف شخص مسؤول كمتحدث رسمي مثل رئيس الفريق، حيث يقوم بالتحدث مع الجهات المسؤولة، بعيداً عن إدخال الجميع في هذه الشؤون التي تشتت اللاعبين والإداريين. وأكد سموه ضرورة احترام قرارات الحكم وعدم الاعتراض عليها إلا بشكل رسمي، فقد كلف بإدارة المباراة وهو المسؤول عنها، وبإمكان الأندية تقديم اعتراضها من خلال الشخص المكلف من قبلها وليس من خلال الالتفاف والتجمع على الحكم خلال المباراة والاعتراض على أحكامه التي قد تتأثر بها سلوكيات اللاعبين، وروحهم المعنوية، إضافة إلى إثارة الجماهير ضد الحكام. وحول الأنباء التي تشير إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب أوضح سموه أنها فكرة غير محبذة من شأنها التأثير في اللاعب المواطن، مبيناً أن الأندية تقوم باستقطاب اللاعبين الأجانب في جهة الهجوم، مما قلل من عدد اللاعبين المواطنين المتميزين في الهجوم، مستذكراً سموه إنجازات المنتخب في الوصول إلى مونديال 1990 في إيطاليا، على الرغم من عدم وجود اللاعبين الأجانب. وأشاد سموه بنتائج الدمج التي يرى الجميع نتائجها في فريق الشارقة وفريق شباب أهلي دبي، الذين تنافسا في هذا الموسم على لقب الدوري، ودعا سموه لتقليص عدد الفرق الرياضية بما يسهم في تركيز الجهود على هذه الأندية، وتوفير الإمكانيات لها بما يقوي المنافسة الطيبة بين كافة الفرق ويحفز باقي الأندية على الاجتهاد والعمل على المنافسة. ودعا صاحب السمو حاكم الشارقة، اتحاد الكرة، للعمل بيد واحدة وعدم تأثير الاختلافات الشخصية على العمل للمصلحة الوطنية في الاتحاد، والذي قد يؤثر في كافة الأندية مشيراً سموه إلى أن تناول الإعلام للحيثيات والاختلافات في الرأي يؤثر سلباً في عمل القائمين على الاتحاد والأندية. وحث سموه اللاعبين الواعدين على العمل على صقل مهاراتهم الفردية وتطوير مستوياتهم من خلال التدريب الدائم والتدرب على مهارات المراوغة منذ الصغر، لافتاً سموه إلى دور الأندية في صقل المهارات وتدريب الناشئة عليها منذ الصغر. وأعرب سموه عن فخره بأصحاب الإنجازات الفردية المهمة التي يحققها الرياضيون، حيث إنهم يقومون برفع علم الدولة في المحافل العالمية والافتخار بالدولة وإيصالها إلى المنصات العالمية. وتفضل سموه بمصافحة المسؤولين واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، والتقاط الصور التذكارية مع الفرق الفائزة، وسط فرحة كبيرة لأعضاء الفرق المختلفة. حضر الاستقبال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني المستشار في مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من الشيوخ وأعضاء مجلس الشارقة الرياضة. وأكد سموه ضرورة احترام قرارات الحكم وعدم الاعتراض عليها إلا بشكل رسمي، فقد كلف بإدارة المباراة وهو المسؤول عنها، وبإمكان الأندية تقديم اعتراضها من خلال الشخص المكلف من قبلها وليس من خلال الالتفاف والتجمع على الحكم خلال المباراة والاعتراض على أحكامه التي قد تتأثر بها سلوكيات اللاعبين، وروحهم المعنوية، إضافة إلى إثارة الجماهير ضد الحكام. وحول الأنباء التي تشير إلى زيادة عدد اللاعبين الأجانب أوضح سموه أنها فكرة غير محبذة من شأنها التأثير في اللاعب المواطن، مبيناً أن الأندية تقوم باستقطاب اللاعبين الأجانب في جهة الهجوم، مما قلل من عدد اللاعبين المواطنين المتميزين في الهجوم، مستذكراً سموه إنجازات المنتخب في الوصول إلى مونديال 1990 في إيطاليا، على الرغم من عدم وجود اللاعبين الأجانب. وأشاد سموه بنتائج الدمج التي يرى الجميع نتائجها في فريق الشارقة وفريق شباب أهلي دبي، الذين تنافسا في هذا الموسم على لقب الدوري، ودعا سموه لتقليص عدد الفرق الرياضية بما يسهم في تركيز الجهود على هذه الأندية، وتوفير الإمكانيات لها بما يقوي المنافسة الطيبة بين كافة الفرق ويحفز باقي الأندية على الاجتهاد والعمل على المنافسة. ودعا صاحب السمو حاكم الشارقة، اتحاد الكرة، للعمل بيد واحدة وعدم تأثير الاختلافات الشخصية على العمل للمصلحة الوطنية في الاتحاد، والذي قد يؤثر في كافة الأندية مشيراً سموه إلى أن تناول الإعلام للحيثيات والاختلافات في الرأي يؤثر سلباً في عمل القائمين على الاتحاد والأندية. وحث سموه اللاعبين الواعدين على العمل على صقل مهاراتهم الفردية وتطوير مستوياتهم من خلال التدريب الدائم والتدرب على مهارات المراوغة منذ الصغر، لافتاً سموه إلى دور الأندية في صقل المهارات وتدريب الناشئة عليها منذ الصغر. وأعرب سموه عن فخره بأصحاب الإنجازات الفردية المهمة التي يحققها الرياضيون، حيث إنهم يقومون برفع علم الدولة في المحافل العالمية والافتخار بالدولة وإيصالها إلى المنصات العالمية. وتفضل سموه بمصافحة المسؤولين واللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية، والتقاط الصور التذكارية مع الفرق الفائزة، وسط فرحة كبيرة لأعضاء الفرق المختلفة. حضر الاستقبال الشيخ عبدالله بن محمد آل ثاني المستشار في مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن سعود القاسمي رئيس دائرة المالية المركزية، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة الرياضي، والشيخ سالم بن عبد الرحمن القاسمي رئيس مكتب سمو الحاكم، والشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، وعدد من الشيوخ وأعضاء مجلس الشارقة الرياضة.

مشاركة :