عاد 329 ألف سوري من تركيا إلى بلادهم منذ انتهاء عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون» اللتين نفذتهما تركيا وفصائل موالية لها من الجيش السوري الحر. وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو إن 329 ألف سوري عادوا إلى ديارهم حتى الآن بفضل السلام الذي توفر في منطقة عملية غصن الزيتون في عفرين ومنطقة عملية درع الفرات التي نُفذت قبلها في أعزاز وجرابلس والباب.وأطلقت تركيا عام 2016 عملية درع الفرات التي استهدفت «داعش» و«وحدات حماية الشعب» الكردية وتبعتها عملية «غصن الزيتون» في عفرين مطلع عام 2018 واستهدفت «الوحدات». وغادر نحو 8 ملايين سوري بلادهم بعد اندلاع الحرب الداخلية في 2011 منهم نحو 3.6 مليون في تركيا.وقال صويلو، في كلمة في حفل إفطار بمدينة إسطنبول، ليل الأحد - الاثنين، إن القاطنين في مناطق «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، يشعرون بالأمان والاستقرار، مشيراً إلى أن القوات المسلحة التركية تواصل بالتعاون مع «الجيش السوري الحر عمليات مكافحة التنظيمات الإرهابية» في الشمال السوري، وأن تلك العمليات تحقق نجاحات مهمة.في الوقت ذاته، يواصل السوريون المقيمون في تركيا، العودة إلى بلادهم عبر معبر «جيلفا جوزو»، بولاية هطاي جنوب تركيا، لقضاء عيد الفطر مع ذويهم.وبدأت العودة من معبر «جيلفا جوزو» المقابل لـ«باب الهوى» في محافظة إدلب السورية، منذ 20 مايو (أيار) الجاري، أما العودة ودخول تركيا فتتمان عبر معبر «أونجو بينار» بولاية كليس جنوب تركيا المقابل لمعبر «باب السلامة» في أعزاز.ويتوافد السوريون القاطنين في ولايات تركية مختلفة إلى معبر «جيلفا جوزو» لقضاء العيد مع ذويهم، وحتى السبت الماضي غادر نحو 16 ألف سوري وتستمر عودة السوريين عبر المعبرين حتى 31 مايو الحالي.\ وتقوم السلطات التركية في المعبرين بالإجراءات اللازمة، ويتم تسجيل بيانات الراغبين بالتوجه إلى سوريا، ثم السماح لهم بالعبور.
مشاركة :