عضو المقاومة الإيرانية يكشف تكتيك نظام الملالي المخادع

  • 5/28/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قال محمد محدثين، رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، إنّ "التسول والخداع" تكتيكان مكشوفان لنظام الملالي يلجأ إليهما، كلما يواجه مأزقًا مستعصيًا. وأوضح محدثين أنه بعد تضييق خناق العقوبات، وانتهاء فترة المحاباة، عاد الملالي مرة أخرى لاستخدام هذا التكتيك، حيث أرسل خامنئي وروحاني، ظريف وعراقجي وغيرهما من جلاوزتهما، إلى اليابان وباكستان والعراق والكويت وقطر وعمان، لتلقي بعض التنازلات المادية والعملية من هذه البلدان من ناحية، و إطلاق وعود كاذبة، تمنع استمرار السياسة الحاسمة والعقوبات الشاملة، والتقليل من الضغط المتزايد، من ناحية أخرى وهو ما يجعل النظام عاجزًا ومشلولًا. وأكد أن مؤتمر الدول العربية المزمع عقده يوم 30 مايو، في مكة المكرمة يتسبب في هلع النظام وجعله يسرع في استخدام تكتيكات "التسول والخداع"، مشيراً إلى أن النظام وبهذه المناورات المكشوفة يريد منع اتخاذ الدول العربية سياسة حاسمة ضده.ولفت محدثين إلى أن العقوبات الأمريكية، قد جعلت النظام يختنق، فيما تلاحقه أجواء الرعب، نتيجة وجود القوات العسكرية الأمريكية في المنطقة، وأدرك أن تدخلاته لإشعال الحروب في المنطقة لن تبقى دون رد.وبيّن أنّ المشاركة الفعالة لمجاهدي خلق، والمجلس الوطني للمقاومة داخل إيران وخارجها، وتوسيع أنشطة معاقل الانتفاضة في مدن مختلفة من البلاد، وانتفاضة الشعب والمواطنين، يؤذن بإنهيار النظام الإيراني انهياراً حقيقياً.وأشار عضو المقاومة الإيرانية، إلى مطالب المقاومة التي تؤكدها مراراً وتكراراً، ويأتي من أهمها:1. الاعتراف بحق الشعب الإيراني ومقاومته في الإطاحة بنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في ايران وتحقيق الحرية.2. وضع وزارة مخابرات الملالي وغيرها من أجهزة القمع وتصدير الإرهاب والتطرف في قوائم الإرهاب .3. طرد مرتزقة مخابرات وقوة القدس الإرهابية وقطع العلاقة مع نظام الملالي.4. إحالة ملف انتهاكات حقوق الإنسان ومجزرة السجناء السياسيين عام 1988 إلى مجلس الأمن الدولي والجنائية الدولية، وإرسال وفود دولية لزيارة السجون واللقاء بالسجناء في إيران. 5. طرد نظام الملالي غير الشرعي من الأمم المتحدة، والاعتراف بتمثيل المقاومة العادلة للشعب الإيراني. 6. طرد عملي لنظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران وقواته من سوريا والعراق واليمن ولبنان وأفغانستان.

مشاركة :