وزراء ومسؤولون: الإمارات نموذج عالمي رائد

  • 5/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

رحب مسؤولون حكوميون من مختلف الجهات الحكومية الاتحادية في الدولة، بمرور عشر سنوات على انطلاق مسيرة التنافسية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأشادوا بمسيرة دولة الإمارات في مجال التنافسية العالمية، وبجهود فريق عمل الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء، وأكدوا أن الإمارات أصبحت نموذجاً عالمياً يحتذى به في النجاح والتقدم والازدهار. ريم الهاشمي: متفائلون بالسنوات العشر القادمة قالت معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي: «ترجمةً لتوجهات قيادتنا الرشيدة وفكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله» انطلقت مسيرة التنافسية في دولة الإمارات بشكل عملي منذ عقد من الزمن، وكانت رحلة مليئة بالتحديات من جهة والنجاحات من جهة أخرى، وبلغة الأرقام تمكنت دولة الإمارات من أن تدخل نادي العشرة الكبار في ثلاثة من مؤشرات التنافسية العالمية، وهي الكتاب السنوي للتنافسية العالمية وتقرير سهولة ممارسة الأعمال وتقرير الأداء اللوجستي، فضلاً عن تحقيقها المركز الأول في أكثر من 300 مؤشر تنافسي عالمي». وأضافت: «النموذج الإماراتي في التنافسية أصبح النموذج المحتذى به للاستفادة منه والتعلم من قصص نجاحاته لدى كثير من الدول الراغبة في تطوير أساليب عملها الحكومي للارتقاء بترتيبها العالمي في التنافسية، ونحن متفائلون تجاه السنوات العشر القادمة بناءً على ما تم إنجازه خلال السنوات العشر الماضية». عبد الله بلحيف: خيارات حديثة لوسائل النقل قال معالي الدكتور عبد الله بن محمد بلحيف النعيمي، وزير تطوير البنية التحتية: «خلال السنوات العشر الماضية وترجمة لتوجيهات القيادة الرشيدة، تمكنت دولة الإمارات من تحسين مستوى جودة الطرق بين الإمارات وضمن كل إمارة، وأنشأت العديد من الشوارع السريعة، وعدداً لا محدود من الجسور والتقاطعات لتسهيل الحركة بين كافة الإمارات، كما قدمت خيارات حديثة ومتعددة لوسائل المواصلات الجوية والبرية والبحرية جعلتها تحتل المركز السابع في مؤشر كفاءة خدمات النقل الجوي ضمن تقرير التنافسية العالمي 4.0 والمركز العاشر في تقرير الأداء اللوجستي الصادر عن البنك الدولي، والارتقاء بشكل ملموس في تقرير جودة الطرق الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي وفي مؤشر الصيانة والتطوير في تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية والمركز الأول في مؤشر جودة الطرق في تقرير تنافسية السياحة والسفر العالمية». شما المزروعي: شباب الإمارات طاقة متجددة قالت معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة الدولة لشؤون الشباب، رئيس مجلس إدارة المؤسسة الاتحادية للشباب: «نفتخر بمرور عشر سنوات على انطلاق مسيرة تنافسية دولة الإمارات لتحقيق المركز الأول، متطلعين لأن يكون الشباب جزءاً من هذا النجاح، حيث ترى قيادتنا الرشيدة في شباب الإمارات طاقة متجددة، وتعوّل على دورهم المحوري في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومن خلال معايشتي لشباب الوطن أجدُ أنهم قادرون على استيعاب مفهوم التنافسية، بل إنهم يعيشون مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، (لا تكن من غير منافس)، سواء في دراستهم الحالية أو في أعمالهم المستقبلية، وخلال مسيرة عقد من التنافسية تمكنّا من تحقيق الكثير من الإنجازات محلياً وإقليمياً وعالمياً حتى أصبحنا نُدعى إلى المحافل الأممية لعرض النموذج الإماراتي الناجح في تمكين الشباب. نورة الكعبي: مبادرات صنعت الريادة قالت معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة «حققت دولة الإمارات العربية المتحدة مكانة متميزة في مؤشر المعرفة العالمي، وهي تسعى للوصول إلى المرتبة الأولى في المؤشرات الثقافية والمعرفية من خلال تطبيق منظومة متكاملة من السياسات والمبادرات الثقافية التي تضمن ريادتها وتفوقها. وقد شكلت السنوات الماضية أساساً راسخاً ومنحتنا مكانة الصدارة إقليمياً وعالمياً ونتطلع إلى تحقيق المزيد من الارتقاء خلال السنوات القادمة، فنحن ماضون في نشر ثقافة التنافسية وزيادة الوعي بها لكونها أحد المرتكزات الأساسية أمام جيل الشباب لاستدامة نجاح دولتنا وضمان ريادتها عالمياً». ثاني الزيودي: منظومة متكاملة من الخطط قال معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير التغير المناخي والبيئة، إن دولة الإمارات بفضل توجيهات ورؤى قيادتها الرشيدة تولي تصدر قائمة التنافسية العالمية أهمية وأولوية كبرى في خططها واستراتيجيتها المستقبلية، وفي مئوية الإمارات 2071 تم تحديد تصدر قائمة الدول الأفضل في العالم في كافة القطاعات والمجالات كهدف رئيس للدولة بكافة مؤسساتها ومكوناتها. وأضاف: «التزاماً وتحقيقاً لهذه الأهداف، حرصت الدولة على اعتماد منظومة متكاملة من الخطط والاستراتيجيات والتشريعات، إضافة إلى اعتماد وتطبيق العديد من الممارسات الإيجابية، ومنها تحويل أنماط الإنتاج والاستهلاك إلى أنماط مستدامة، وإدماج المعايير البيئية في الأنشطة التنموية المختلفة». جميلة المهيري: تزويد الطلاب بالقيم والمهارات أكدت معالي جميلة بنت سالم مصبح المهيري، وزيرة الدولة لشؤون التعليم العام، أن من ضمن مكونات نجاح تنافسية دولة الإمارات، الذي تحقق بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تزويد الطلاب بمهاراتٍ وقيمٍ متقدمة، مثل التعايش والانتماء والتسامح. ولا يكفي أن نقدم لطلابنا مناهج العلوم المتقدمة في تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي وفق معايير التعليم الحديث، بل إن مسؤوليتنا تتضمن إعداد أجيال مدركة لما يدور حولها من أحداث متغيرة، ومتميزة بخصال الاحترام والإحساس العالي بالمسؤولية تجاه المجتمع والعالم، هذا الجيل الواعي المتمكن بالعلم والقيم سيكون قادراً على البناء فوق ما حققته الدولة حتى الآن من إنجازات في التنافسية العالمية وسوف يرفع راية الدولة عالية حتى نكون أفضل دولة في 2071. أحمد الفلاسي: تجربة فريدة محورها الإنسان قال معالي الدكتور أحمد بن عبد الله بالهول الفلاسي، وزير الدولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة: «تقدم الإمارات نموذجاً عالمياً للتنافسية محوره بناء الإنسان والارتقاء بقدراته ومهاراته. ونحن وبعد مرور 10 سنوات على انطلاق مسيرة تنافسية دولة الإمارات لتحقيق المركز الأول في جميع المجالات، تقف إنجازات الحكومة شاهدة على عمل وجهد مشترك بين جميع الجهات، تُوج بتقدم الإمارات ضمن أكثر الدول تنافسية في العالم، ما يعد علامة بارزة تجعل من تنافسية الإمارات رحلة بلا نهاية تحقيقاً للرؤية الحكيمة لقيادة الدولة الرشيدة التي لا ترضى بغير المركز الأول بديلاً». وأضاف: «نعمل بدورنا على تطوير ملف التعليم العالي والبحث العلمي كركيزة أساسية للعبور نحو المستقبل بما يحمله من تحديات، وذلك من خلال تأهيل كوادر بشرية مدربة وإعداد جيلٍ جديد يتحلى بالمهارات المتقدمة. سلطان الجابر: الإعلام الوطني يواكب التطور قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر، وزير دولة - رئيس مجلس إدارة المجلس الوطني للإعلام: «شهدت دولة الإمارات تطوراً كبيراً في مختلف المجالات والقطاعات، وذلك بفضل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة التي تسعى دوماً للريادة والتميز والوصول إلى المركز الأول عالمياً. وكان الإعلام الوطني مواكباً لهذا التطور، حيث شهد خلال العقد الماضي مزيداً من التركيز على التكنولوجيا الرقمية، وانعكس ذلك على أسلوب عمل المؤسسات الإعلامية في الدولة التي أصبحت تتنافس في تسخير التقنيات الحديثة والمستقبلية، والارتقاء المستمر بالأداء وتقديم خدمات متميزة تتسم بالمصداقية والشفافية، وتعزز مكانتها وحضورها وتنافسيتها محلياً وإقليمياً وعالمياً». مريم المهيري: نستشرف المستقبل لضمان سعادة المجتمع قالت معالي مريم بنت محمد سعيد حارب المهيري، وزيرة دولة المسؤولة عن ملف الأمن الغذائي المستقبلي: «يأتي اهتمام قيادتنا الرشيدة بالأمن الغذائي ترجمة لاستشراف تحديات المستقبل؛ وذلك بهدف ضمان سعادة ورخاء شعب دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تمكنت الدولة خلال السنوات العشر الماضية من الارتقاء بمنظومة الأمن الغذائي ومعدلات التنافسية بهذا المجال على الصعيدين الإقليمي والدولي رغم التحديات التي تواجهنا في هذه البيئة التي تعاني ندرة المياه الجوفية ومحدودية المساحة القابلة للزراعة». وأضافت معاليها: من أهم ملامح تلك القفزة، إنشاء بنك الطعام الإماراتي، ومبادرات الحد من هدر وفقد الغذاء، فضلاً عن الاستثمار في تطويع وتبني التكنولوجيا الحديثة والرقمية في نظم إنتاج الغذاء. سارة الأميري: تطوير منهجيات عمل جديدة قالت معالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة الدولة للعلوم المتقدمة، إن العلوم والتكنولوجيا شكلت عنصراً مهماً في تعزيز تنافسية الدولة وتصدرها العديد من المؤشرات على مدى السنوات العشر الماضية، مشيرة إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد تطوير منهجيات عمل جديدة وإعداد أجيال من المبتكرين والعلماء الإماراتيين الذين سيسهمون في تطوير تكنولوجيا تنتقل بالمجتمع العلمي إلى صناعة المعرفة وتلبية متطلبات التنمية المستدامة، وتعزيز جهود البحث العلمي بما يسهم في بناء اقتصاد معرفي متكامل، يشجع الابتكار ويحقق الأولويات الوطنية في «رؤية الإمارات 2021». وشكّل العقد الماضي بالنسبة لنا بداية مشوارنا في التنافسية، وبناء على توجيهات قيادتنا الرشيدة تمكنا من السير في دروب التنافسية، خصوصاً في المجالات السياحية.

مشاركة :