كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس وزراء اليابان شينزو آبى عن مساعيهما الرامية إلى تشكيل جبهة موحدة بشأن كوريا الشمالية، في الوقت الذي يسعيان فيه من أجل الضغط على بيونج يانج للتخلي عن برنامجها النووي والصاروخي. ونقلت هيئة الإذاعة اليابانية عن آبي قوله، اليوم الإثنين، في طوكيو إن ترامب عرض تعاونه الكامل بشأن قضية المختطفين اليابانيين في كوريا الشمالية منذ عقود. وأضاف آبى:"أن اليابان والولايات المتحدة سوف تواصلان التعاون عن قرب، وانتهاز كل فرصة، واتخاذ إجراء بجرأة، حتى يمكننا التوصل إلى حل لقضية المختطفين في أقرب وقت ممكن". وأكد آبى رغبته في حل هذه القضية، من خلال عقد اجتماع مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، وأضاف إنه سوف يقوم بذلك بدون أي شروط، ولكن ليس من الواضح ما يدور بذهن كيم. ومن جانبه، قال ترامب إنه لا يشعر بالقلق إزاء إقدام كوريا الشمالية مؤخراً على إطلاق صواريخ، وقال إن السياسة الأميركية ضد بيونج يانج تقوم على "السلام عبر القوة". وتحدث ترامب وآبى أيضاً عن مباحثات التجارة التي انطلقت في شهر أبريل بينهما، وقال آبى إنه وترامب اتفقا على الإسراع بوتيرة المباحثات، وإنهما يرغبان في التوصل إلى اتفاق بأسرع وقت. وقال ترامب إنهما يأملان في إعلان المزيد عن التجارة (قريباً جداً). وأوضح ترامب قائلاً: "إن هدفنا يتمثل في خفض معدل العجز التجاري (الأميركي) مع اليابان، وإزالة الحواجز التجارية، وكافة الحواجز، حتى تحظى الصادرات الأميركية، حقيقة، بمعاملة عادلة". ووفق الإذاعة اليابانية، تمثلت النقاط الشائكة الرئيسية في المباحثات بين ترامب وآبى، في السيارات والمنتجات الزراعية.
مشاركة :