"البونسيانا" لوحة جمالية تزين شوارع الجبيل الصناعية

  • 5/28/2019
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

تتحول شوارع وأحياء مدينة الجبيل الصناعية، خلال فترة الصيف إلى لوحة جمالية، تزينها الزهور الحمراء لأشجار البونسيانا، التي تكسو الحدائق وشوارع الأحياء السكنية، وتمتاز بتحملها درجات الحرارة المرتفعة، إضافة لتوفيرها الظل فصلي الربيع والصيف، حيث أثبتت نجاح زراعتها في البيئة السعودية لتحملها الظروف المناخية الصعبة. ومع تفتح ازهارها تستهوي البونسيانا، عدسات المصورين، الذين يشكل لهم جمالها، شغفاً للتوثيق، والتنافس لإبرازها لقطات ساحرة. ويقول المصور الفوتوغرافي علي السويد لـ"الحياة": الكاميرا صديقة الجمال أينما يكون، وفي مدينة الجبيل الصناعية تتعدد الخيارات أمامنا كمصورين في رصد وتوثيق اللقطات الجميلة، ومنها ألوان أشجار البونسيانا الجذابة، والتي تزين المنتزهات وشوارع المدينة وأمام المنازل. وأضاف السويد: "ما يلفت عدسة التصوير ليس ما تظهره هذه الأشجار من جمال أزهارها فحسب، وإنما بفضل التنسيق المتكامل للشوارع والأرصفة العصرية، والمنتزهات النموذجية، والطراز المعماري المميز للمساكن، جميعها عوامل تساعد في إبراز صورة تتشارك في إبداعها كل مكونات المكان، موضحاً بأن مثل هذه اللحظات تدفع بالمصورين لاستعراض أفضل ما لديهم من الصور ونشرها". وتمتاز أشجار البونسيانا، كونها أشجار مستدامة، تستخدم للزينة لقيمتها الجمالية، وتتحمل درجات الحرارة العالية، وتعتبر أكثر الأشجار تلوناً في العالم، بالأزهار الحمراء والبرتقالية الزاهية وأوراقها الخضراء الكثيفة التي تجعل منها منظراً جميلاً جذاباً. وتحتضن مدينة الجبيل الصناعية مشاريع عملاقة للتشجير جعلتها من أكبر المشاريع في العالم للمناطق السكنية، وذلك لما توليه الهيئة الملكية في الجبيل من اهتمام كبير بالجوانب البيئية والتجشير للمدينة، وجعلها مناخاً صحياً، إضافة لتوسيعها الرقعة الخضراء، وإظهار الطابع الفني والجمالي فيها، وقامت بزراعة أشجار صديقة للبيئة، والتي بلغ عددها 1.5 مليون شجرة.

مشاركة :