ما كل ما يتمنى المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن

  • 5/28/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

في ليلة مقمرة على ساحل جزيرة فيلكا كنت جالسا «أحدق» وأطالع مسكان والصبية وجسر جابر، وعن بعد أرى الكويت من الأبراج إلى دوار البدع. «لحظة خل أغير اليم». المهم وأنا أشوف الكويت دشيت في «دالغة» كويت 2035 رياضياً وتخيلت الآتي: 1 – أن الهيئة العامة للرياضة مقدمة للحكومة ولمجلس الأمة استراتيجيتها وفق رؤية كويت 2035. 2 – أن وزارة التربية أحيت الفرق المدرسية للألعاب الفردية والجماعية، وأُلغيت الفرق السنية في الأندية، فكل من لا يحصل على الثانوية العامة لا يحق له تمثيل أي ناد، أنا على يقين أن هذه الفكرة سوف تحارب، وتخيلت ندوة عن الموضوع من تنظيم القبس. 3 – أن كل من الأسرة والمجتمع أصبحا مهتمين ويشجعان الأبناء على مزاولة الأنشطة الرياضية في المدرسة والنادي من خلال حضور الأنشطة ونظام تغذوي رياضي خاص في البيت. 4 – أن كل منشأة رياضية تبنى بشكل متوافق مع النقل التلفزيوني، وأن أسطول سيارات نقل تلفزيوني مخصص لنقل الرياضة فقط، وأن التحليل الرياضي أصبح للكفاءات وليس للترضية الشخصية والمادية. 5 – أن نظام الاحتراف قد طبق، والأندية تحولت إلى شركات مساهمة، و«الصراع السياسي- الرياضي» انتهى. 6 – أن د. حمود فليطح حوَّل مبنى الدائري السابع إلى مركز للاختبارات والبحوث الرياضية، بحيث لا يحق لأي لاعب أن يمثل الدولة ما لم يجتاز اختبارات المركز كما هو معمول به في الدول المتقدمة. لحظة في نابر قوي.. آفا طلع «جم» وطر الفجر! هامش: أتمنى الشفاء العاجل لجميع إخواننا الرياضيين. باقر دشتي BaqerDashti@

مشاركة :