لتحقيق الفائدة من التسهيلات الائتمانية بغداد ـ الصباح الجديد: شدد الأمين العام لمجلس الوزراء، رئيس اللجنة التوجيهية لإدارة القرض الألماني، على ضرورة تسريع عمليات إنجاز المشاريع الموقعة ضمن القرض الألماني. وطالب حميد نعيم الغزي، وفقا لبيان للأمانة العامة لمجلس الوزراء، على ضرورة توقيع اتفاقيات مشاريع المرحلة المقبلة المدرجة ضمن موازنة العام 2019. وقال الغزي، لدى ترؤسه اجتماع اللجنة السابع، إن «ذلك يأتي لتحقيق الفائدة القصوى من التسهيلات الائتمانية، واستثمارها في تسريع مشاريع التعافي وإعادة الإعمار، بحسب الأولويات التي حددتها الجهات القطاعية العراقية بالتشاور مع الجانب الألماني. وبحث الأمين العام مع فريق بنك التنمية الألماني الخاص بالقرض، الإمكانات المتاحة لتجاوز التحديات المتعلقة بالبرامج والمشاريع التي يغطيها القرض الألماني في مرحلته المقبلة. وشهد الاجتماع، الذي عقد في قصر الضيافة ببغداد، استعراض مجمل التقدم المحرز خلال المرحلة السابقة، فضلاً عن مراجعة شاملة للتحديات التي تعوق تنفيذ المشاريع. وثمن الفريق قرارات الحكومة العراقية في تقديم التسهيلات المتعلقة بمشاريع القرض أبرزها إعفائها من رسوم المنتج المحلي. وصوتت اللجنة على مجموعة من التوصيات؛ أهمها مقترح الحكومة العراقية بزيادة نسبة التخصيصات المالية لدعم القطاع الصحي في نينوى حصراً بمبلغ 40 مليون يورو، بعد استحصال موافقة الجانب الألماني على الزيادة. وتمت الموافقة على تخصيص 5 ملايين يورو لدعم مشاريع الكهرباء، إضافة إلى المضي في تنفيذ مشاريع الماء والكهرباء والصرف الصحي والطرق والجسور. وصادقت اللجنة على التقرير الفصلي الذي قدمه صندوق إعادة اعمار المناطق المحررة، بشأن الإنجازات المتحققة خلال الفترة الماضية. وحضر الاجتماع عضوي اللجنة التوجيهية كل من رئيس صندوق إعادة إعمار المناطق المحررة مصطفى الهيتي، وسكرتير الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات طورهان المفتي، وممثلي الجهات القطاعية ذات العلاقة من الجانب العراقي وممثلين من السفارة الألمانية وبنك التنمية الألماني. وسبق وان القائم بأعمال السفارة الألمانية في العراق يوخن مولر، قال، ان «قيمة المساعدات التي قدمتها المانيا الى العراق ابتداء من عام 2014 بلغت مليار و6 ملايين دولار، وفي عامي 2018 و2019 قدمنا نحو 450 مليون دولار، شملت مساعدات مختلفة، انسانية، واخرى في مجال اعادة اعمار المناطق المحررة، وازالة الالغام بالتعاون مع الامم المتحدة». وأكد مولر، أن «هذه المساعدات رافقتها مشاريع ثقافية بالتعاون مع معهد كوته، ولدينا وكالة التعاون الالماني التي تعمل هي الاخرى في العراق بهذا الشأن».
مشاركة :