في شارع جانبي بحي الشعار في حلب السورية التي مزقتها الحرب، يكمن منظر غير عادي بالمرة. فعلى جانبي الطريق تصطف مجموعة من السيارات الكلاسيكية القديمة يزيد عددها على العشرين. هذه المجموعة ورثها محمد أنيس أو كما يعرف بأبي عمر عن أبيه، وتشمل المجموعة التي يملكها سيارات كاديلاك وشيفورليه وبويك وفولكسفاغن وسيتروين. وبعض هذه السيارات كانت خاصة بمسؤولين سوريين سابقين وسبق أن استخدمت في تصوير أفلام سينمائية وعروض تلفزيونية في أوقات السلم. وقبل تفجر الصراع السوري كان أبو عمر يفكر في إنشاء متحف لعرض سياراته القديمة فيه. وعلى الرغم من حالة الحرب في بلاده فإنه ما زال يأمل في أن يتمكن ذات يوم من تحقيق حلم حياته القديم.