أطلقت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية، البوابة الإلكترونية لمشروع «بنك المهارات الحكومية»، بهدف تعزيز الاستفادة من أصحاب الخبرات والمواهب في الحكومة الاتحادية، وفق المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في الهيئة ليلى السويدي. وأوضحت السويدي لـ«الإمارات اليوم» أن فكرة المشروع تقوم على حصر وتحديد الخبراء وأصحاب المهارات والكفاءات من موظفي الحكومة الاتحادية، وتوثيق ذلك إلكترونياً عبر نظام إدارة معلومات الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية «بياناتي»، وموقع إلكتروني خاص بالمشروع skillsbank.fahr.gov.ae. وقالت إن الغاية من مشروع بنك المهارات الحكومية تتمثل في مساعدة وتمكين الجهات الاتحادية من الاستفادة من الخبراء والاختصاصيين وأصحاب الكفاءات لديها في مختلف المجالات والتخصصات ذات الصلة بعمل الجهة الاتحادية، وتوظيف إمكاناتهم في تطوير منظومة العمل المؤسسي في الحكومة الاتحادية، وترسيخ ثقافة إدارة المعرفة فيها. وأشارت إلى أن مشروع بنك المهارات الحكومية يعد بمثابة حاضنة لخبراء المجال المختصين في الوزارات والجهات الاتحادية، وأنه بإمكان موظفي الوزارات والجهات الاتحادية الترشح للانضمام لشبكة بنك المهارات الحكومية عبر البوابة الإلكترونية الجديدة لبنك المهارات الحكومية. وذكرت أن بوابة بنك المهارات الحكومية https:/‏‏‏/‏‏‏skillsbank.fahr.gov.ae، تتيح المجال للبحث عن الخبراء في مختلف المجالات والتخصصات، وطرح الأسئلة والاستفسارات عليهم، بالإضافة لإمكانية الاستعانة بهم في نقل المعرفة والتدريب والاستشارات في مجال تخصصهم، مبينةً أن الهيئة أتاحت رابط البوابة الإلكترونية على موقعها الإلكتروني www.fahr.gov.ae. وبينت السويدي أن البوابة الجديدة متاحة حصراً للوزارات والجهات الاتحادية وموظفيها، حيث تتيح بيانات جميع أعضاء شبكة بنك المهارات الحكومية مع ملخص لسيرهم الذاتية، والمهارات الفنية والخبرات التي يتمتعون بها، كما توفر ركنا خاصاً لعرض أحدث المقالات والدراسات والأبحاث التخصصية في العديد من المجالات والاختصاصات، موضحةً أن الهيئة أتاحت خاصية تقييم قدرات وإمكانات أعضاء شبكة بنك المهارات الحكومية، وجودة الرضا عن الدعم المقدم من أعضاء الشبكة. وأضافت: «يعتبر عضو شبكة بنك المهارات الحكومية بحسب الدليل الاسترشادي لبنك المهارات الحكومية، الذي أطلقته الهيئة العام الماضي، هو الشخص الذي يتمتع بمعارف أو مهارات عالية في مجال محدد، والذي يعمل على اكتساب الخبرات باستمرار من خلال الممارسة العملية، والاستفادة من جميع فرص التعلم والتطوير المتاحة». وأشارت إلى أن مشروع بنك المهارات الحكومية يعود على الأفراد بفوائد عدة منها التحفيز على اكتساب معارف ومهارات جديدة، وتعزيز الانتماء المؤسسي، ورفع مستويات الرضا والتناغم الوظيفي لديهم. ولفتت السويدي إلى أن تحديد أعضاء شبكة بنك المهارات الحكومية في الوزارات والجهات الاتحادية، يسهم في خلق بيئة عمل محفزة على اكتساب المعرفة ونشرها، وتحسين الذاكرة المؤسسية، وتوفير صورة أوضح عن مستوى معارف ومهارات الموظفين، وتقليص الوقت المستخدم للتعرف إلى الخبير المناسب، والقدرة على تحديد متطلبات العمل واحتياجات المتعاملين بشكل أفضل، بالإضافة إلى ترشيد النفقات والاستخدام الأمثل للموارد، وتفعيل الأنشطة المرتبطة بدمج وإشراك الكفاءات ضمن تخطيط التعاقب الوظيفي في الجهة. وأشارت إلى أن ترشيح أعضاء شبكة بنك المهارات الحكومية في الوزارات والجهات الاتحادية يتم عبر ثلاث طرق هي: الترشيح الذاتي، حيث يقوم الموظف بترشيح نفسه بعد التشاور مع رئيسه المباشر، وترشيح الزملاء، وترشيح المسؤول المباشر. وأوضحت السويدي أن الهيئة اعتمدت مجموعة من المعايير لتقييم مهارات موظفي شبكة بنك المهارات الحكومية، منها: (سنوات الخبرة ذات الصلة بالاختصاص أو المهارة، وعدد ساعات التدريب أو التوجيه التي قدمها سابقاً، والشهادات المهنية المعتمدة في المجال نفسه، والشهادة الخاصة بالمؤهل العلمي ذي الصلة، وعدد المشاركات في المؤتمرات والندوات كمتحدث في مجال التخصص). تحفيز أكدت المدير التنفيذي لقطاع البرامج وتخطيط الموارد البشرية في الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية ليلى السويدي، حرص الهيئة على تحفيز أعضاء شبكة بنك المهارات الحكومية من خلال ثلاثة أنواع من التحفيز ضمن مشروع بنك المهارات الحكومية هي: التحفيز الشخصي، والمادي، والمعنوي. ففي التحفيز الشخصي يمكن منح أعضاء الشبكة فرصة حضور المؤتمرات المحلية والعالمية، وورش العمل التخصصية، والمشاركة في زيارات المقارنة المعيارية. أما التحفيز المادي فيتمثل في ترشيح أعضاء الشبكة ضمن نظام المكافآت والحوافز الخاص بموظفي الحكومة الاتحادية. في حين أن التحفيز المعنوي يشمل عرض ملخص السير الذاتية لأعضاء الشبكة على مواقع التواصل الداخلي، ووضع عبارة «خبير ذهبي» بجانب المسمى الوظيفي.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App