تعهد وزير الدفاع المصري، الفريق أول محمد زكي، بـ«الاستمرار في تطوير نظم التسليح البرية والبحرية والجوية، وامتلاك أحدث الأسلحة والمعدات»، مشدداً على أن قوات الجيش «تزداد يوماً بعد يوم قدرة وجاهزية على تأمين وحماية الدولة».والتقى زكي، مساء أول من أمس، عدداً من «القادة والضباط والصف والجنود من مقاتلي المنطقة المركزية العسكرية، وقوات التدخل السريع، وشاركهم الإفطار»، وذلك بحسب ما أفاد به بيان عسكري.وأبرمت مصر خلال السنوات الماضية عدداً من الصفقات العسكرية مع دول عدة في العالم، وتعلقت بشراء فرقاطات وحاملات طائرات لحماية وتأمين عدد من الأهداف الاقتصادية في البحر، خصوصاً حقول الغاز الطبيعي. وأعلنت القوات المسلحة منتصف الشهر الجاري تدشين أول فرقاطة في الترسانة البحرية بالإسكندرية، بالتعاون مع فرنسا.وقال زكي إن «الجيش المصري سيظل دائماً مثالاً يحتذي به في الوطنية والإخلاص والعمل بتجرد تام لإعلاء المصلحة العليا للوطن»، وأشار إلى «ما وصلت إليه التشكيلات والوحدات من روح قتالية ومعنوية، وقدرة عالية على تنفيذ المهام التي توكل إليها كافة».وكرم وزير الدفاع عدداً من «المتميزين من القادة والضباط والصف والجنود تقديراً لتفوقهم وتفانيهم في الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة، والاستعداد القتالي وأداء المهام والواجبات المكلفين بها في نطاق مسؤوليتهم خلال الفترة الماضية».وألقى قائد المنطقة المركزية كلمة خلال اللقاء الذي حضره عدد من كبار قادة القوات المسلحة، أكد فيها على «الدعم الدائم والمستمر الذي توليه القيادة العامة للقوات المسلحة للوحدات كافة، والذي مكن رجال القوات المسلحة بمختلف مواقعهم من أداء مهامهم العسكرية بكل كفاءة واقتدار، بالإضافة للمشاركة الفعالة في خطط البناء والتنمية الشاملة للدولة».
مشاركة :