وزير الدفاع المصري يتعهد باستمرار تطوير قدرات الجيش

  • 6/7/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

تعهد وزير الدفاع المصري صدقي صبحي أمس، باستمرار بلاده في تطوير وتعزيز قدرات الجيش، لـ «ردع محاولات المساس بمقدرات الوطن وأمن واستقرار المنطقة (العربية)»، ونبه إلى أن ما تشهده مصر ومحيطها الإقليمي من تهديدات وتحديات غير مسبوقة يتطلب الحفاظ على أعلى درجات الاستعداد وبناء القوة والقدرة التي تحمي مقدرات الوطن وسلامة شعبه، في الوقت الذي استمرت فيه حملات قوات الجيش وقبائل سيناء على معاقل تنظيم «داعش» الإرهابي في شمال سيناء ووسطها، وأعلن أمس مقتل ضابط في تفجير عبوة ناسفة، فيما قتل ثلاثة تكفيريين في تبادل لإطلاق النار. وكان قائد الجيش المصري قام بجولة على عدد من الأسلحة والأفرع الرئيسية، فتفقد منظومات التسليح في سلاح البحرية، واستمع إلى شرح في شأن «الغواصة 41» التي تسلمتها مصر أخيراً من ألمانيا، قبل أن يتحدث إلى ضباط وجنود البحرية، منبهاً إلى «ما تشهده مصر ومحيطها الإقليمي من تهديدات وتحديات غير مسبوقة تستهدف أمنها القومي وتتطلب الحفاظ على أعلى درجات الكفاءة والاستعداد وبناء القوة والقدرة التي تحمي مقدرات الوطن وسلامة شعبه العظيم»، وأكد الحرص على تعزيز القدرات القتالية للجيش كماً وكيفاً وفقاً لأحدث ما وصل إليه العالم من تكنولوجيا متطورة «بما يمكنها من تأمين الحدود البرية والساحلية وحماية المصالح الاقتصادية، وقوة ردع ضد من تسول له نفسه المساس بمقدرات الوطن والأمن والاستقرار في المنطقة»، وشدد على ضرورة «الحفاظ على أعلى مستويات الكفاءة والاستعداد القتالي». كما التقى صبحي الوحدات الخاصة (المظلات والصاعقة)، وطالبهم بـ «الحفاظ على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي، وتنفيذ أي مهمة تسند إليهم تحت مختلف الظروف»، وأشاد بما تنفذه الوحدات الخاصة من عمليات ناجحة للقضاء على البؤر والأوكار الإرهابية في سيناء، مؤكداً أن لمصر «جيشاً قوياً قادراً أن يضع أمن مصر وسلامتها وقدسية أراضيها فوق كل اعتبار»، مشيراً إلى أن مصر «لن تسقط وستظل قوية وقادرة بفضل وحدة وتماسك المصريين جميعاً». كما زار وزير الدفاع المصري أكاديمية ناصر العسكرية العليا، وصرح بأن ما تواجهه مصر من تحديات «يستلزم أن يقاتل كل فرد من خلال عمله المكلف به»، وأشار إلى أن القوات المسلحة تضع على عاتقها تطوير أفرعها الرئيسية، إلى جانب تطوير الفرد المقاتل الذي يعد الأهم في عقيدة القوات المسلحة، وأشاد بجهود رجال الجيش والشرطة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود البرية والساحلية، موضحاً أن الاستراتيجية المصرية لمكافحة الإرهاب تعتمد على أطر التعاون بين كل مؤسسات الدولة وليس البعد الأمني والعسكري فقط. في موازاة ذلك، قتل أمس الضابط في الجيش محمد جمال إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آلية عسكرية كان يستقلها على هامش حملة استهدفت معاقل لعناصر «داعش» في شمال سيناء، فيما أعلن اتحاد «قبائل سيناء» المنخرط في قتال «داعش» أنه تمكن من تصفية ثلاثة عناصر تكفيرية في مدينة رفح (شمال سيناء). على صعيد آخر، وافق رئيس هيئة النيابة الإدارية المستشار علي رزق على إحالة رئيس قطاع الهندسة الإذاعية السابق عمرو عبدالغفار على المحكمة التأديبية العليا بعد ثبوت قيامه بترك سيارات البث التلفزيوني التابعة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون تحت تصرف قيادة جماعة «الإخوان» الإرهابية أثناء الاعتصام المسلح للجماعة بمحيط مسجد رابعة بقصد نقل أحداثها إلى القنوات المؤيدة لهم في قطر وتركيا، على نحو ترتب عليه إهدار 34 مليون جنيه نتيجة إتلافها والاستيلاء عليها. أكد تقرير الاتهام في القضية التي تحمل الرقم 72 لسنة 59 قضائية عليا، أن المتهم عبدالغفار خلال العام 2013 وقبل إحالته للمعاش لم يؤد العمل المنوط به بدقة وأمانة وخالف القوانين واللوائح المعمول بها ولم يحافظ على أموال وممتلكات الجهة التي يعمل بها. وكشفت التحقيقات أن المتهم حصل للغير من دون وجه حق على منفعة من عمل من أعمال وظيفته، بأن أمر باستمرار تواجد سيارات للبث ومعدات التصوير المملوكة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون في محيط مسجد رابعة العدوية، تلبية لمطالب المعتصمين للانتفاع بها من دون وجه حق، قاصداً بذلك استمرار بث تظاهرات «الإخوان» المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي من دون وجه حق.

مشاركة :