أكد وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية وزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة، اليوم الثلاثاء، أن كلمة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد جاءت معبرة وشاملة وموضحة للوضع الإقليمي الراهن الذي تعيشه منطقتنا خلال هذه المرحلة المهمة والحرجة. وقال الشعلة إن سمو الأمير بمناسبة العشر الأواخر من رمضان تعتبر منهج حياة رسم لنا في الكويت طريق قويماً لصف الصفوف وآلية للحفاظ على الوحدة الوطنية ونبذ الخلافات وحسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، كما أضاءت لنا الطريق أمام الخطوات التي يجب اتباعها لصيانة وحفظ الحاضر والمستقبل. وأضاف الشعلة أن الواجب علينا السمع والطاعة لصاحب السمو أمير البلاد الذي أكد في كلمته ضرورة أهمية التمسك بالوحدة الوطنية وبالدستور والابتعاد عن كل ما يفرق ويسيء إلى الدولة وكيانها ومجتمعها، وذلك لضمان عبور سفينة الكويت إلى بر الأمان في ظل التوترات التي تشهدها المنطقة. وأوضح الشعلة أن الكلمة أثبتت وبما لا يدع للشك حكمة صاحب السمو ونظرته الثاقبة في معالجة الأمور وإيضاح الحقائق وكشف أبعاد الأحداث الدائرة في المنطقة والتي كانت سبباً رئيسياً في تبوؤ الكويت المكانة المتميزة بين دول العالم التي توجت سموه قائداً للعمل الإنساني. وذكر الشعلة كان في كلمته كما عهدناه أباً للصغير وأخاً للكبير من أبناء شعبه الذين أحبوه كما أحبهم وذلك ما كان واضحاً في كلمته التي خص فيها الشباب بمساحة كبيرة دعاهم فيها إلى المشاركة في صنع المستقبل والانخراط في مشاريع التنمية معتبراً إياهم ثروة الكويت الحقيقية.