اقترن الأثر الأدبي والثقافي الخالد «ألف ليلة وليلة» في الذاكرة العربية بشهر رمضان الكريم، بيما تتجلى «إلهامات الف ليلة وليلة المتجددة» الآن في إبداعات جديدة بالغرب، سواء على مستوى الرواية أو السينما، حيث يتبدى عملان لافتان أحدهما ينتمي للرواية والآخر لـ«الفن السابع». ففي رواية صدرت أخيرا في لندن بعنوان «99 ليلة في لوجار»، وحظيت باهتمام لافت في الصحافة الثقافية الغربية بدا مؤلفها الأفغاني الشاب جميل جان كوشاي، متأثرا بأجواء «ألف ليلة وليلة»، بينما عمد في تلك الرواية التي أبدعها بالانكليزية لنوع من المعالجة الحداثية لهذا الأثر الأدبي الخالد. وهذا التفاعل الإبداعي مع «الف ليلة وليلة» منح مذاقا فريدا للرواية الجديدة «99 ليلة في لوجار»، كما رأى نقاد في الصحافة الثقافية الغربية، معتبرين أنها تشكل إضافة ثقافية جديدة ضمن إبداعات «الواقعية السحرية». (أ.ش.أ)
مشاركة :