القدس/ عبد الرؤوف أرناؤوط/ الأناضول تحسم الساعات القادمة مصير الكنيست الإسرائيلي الحالي وسط مؤشرات متزايدة على التوجه إلى انتخابات مبكرة حال فشل جهود تشكيل حكومة جديدة. وبدأ الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء، جلسة مداولات تسبق التصويت بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون حل الكنيست، وفق هيئة البث الإسرائيلية. والثلاثاء، صوت الكنيست بالقراءة الأولى على مشروع تقدم به حزب "الليكود" اليميني لحلّه، بعد عرقلة جهود تشكيل الحكومة. ورجحت هيئة البث، استمرار جلسة المداولات حتى ساعات منتصف الأربعاء وهو الموعد النهائي للمهلة القانونية الممنوحة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لتشكيل الحكومة. ويلزم القانون الإسرائيلي الرئيس رؤبين ريفلين بتكليف شخصية أخرى بتشكيل حكومة حال فشل نتنياهو بتشكيلها، ما لم يتبنى الكنيست بأغلبية تزيد عن 61 عضوا قانون بحل نفسه. ويواجه نتنياهو صعوبات في التوفيق بين مطلب حزب "إسرائيل بيتنا" اليميني بزعامة أفيغدور ليبرمان، بتمرير قانون التجنيد، الذي لا يستثني المتدينين اليهود من الخدمة الإلزامية بالجيش، وبين مطالب حزب "يهودوت هتوراه" اليميني الذي يصر على إعفائهم. وفي حال فشله في تشكيل ائتلاف حكومي، يسعى "الليكود" إلى حل الكنيست، وإجراء انتخابات خلال 3 أشهر، حتى لا يكلف الرئيس ريفلين نائبا آخر، خاصة من معسكر اليسار بتشكيل الحكومة. يذكر أن آخر انتخابات إسرائيلية جرت في 9 إبريل/نيسان الماضي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.