قدم المدرب فهد حشان النتيفي، مهارات التعامل مع الكرسي المتحرك لذوي الإعاقة الحركية ومرافقيهم وأخصائيين العلاج الوظيفي والطبيعي والمهتمين لهذا المجال، بالتعاون والدعم الكامل من مؤسسة الأميرة العنود الخيرية. وأوضح “النتيفي” أن رؤيتنا كرسي بلا عوائق، وهدفنا تمكين ذوي الإعاقة وأهاليهم ومرافقيهم والمهتمين من اجتياز عوائق البيئة العمرانية والاعتماد على أنفسهم، إضافةً إلى كسبهم أساسيات صيانة الكرسي المتحرك، ورفع المعنوية لدى الأشخاص ذوي الإعاقة والاعتماد على الذات وتخطي العوائق، والانطلاقة للمساهمة في تسهيل تحقيق أهدافهم سواء بالوظيفة أو السفر أو غيرها مما يواجهون عوائق بها. والبرنامج قُدم كدورة لجانبين من خلال محتوى نظري لمعرفة القاعدة الأساسية للإصابة بالإعاقة الحركية، ومن ثم معرفة كيف التأقلم معها ثم التحكم بها لكي نحقق رؤية الدورة، وهي أن يكون الكرسي مجرد أداة أنت من يتحكم ويتصرف بها، إضافة إلى صيانة الكرسي المتحرك، وأما الجانب الأخر فهو عملي، حيث يقدم لهم من خلال توفير تجهيزات مماثلة للعوائق الخارجية، ويتم التدريب عليها. وشارك فني ورشة أخصائي علاج وظيفي فيصل محمد الجيرودي، في مشاركة المتدربين في صيانة الكراسي المتحركة وكيفية التعامل معها. وبعدها تم الإجابة عن استفسارات المشاركين وتدوين ملاحظاتهم ومقترحاتهم، وتفسير الإشكلات التى تواجههم أثناء التعامل مع الكرسي المتحرك. وعبر المشاركين عن المخرجات التي أثمرت في هذه الدورة من ذوي الإعاقة ووالديهم والمشاركين الأخرين بالدعم من مؤسسة الأميرة العنود الخيرية، التي عرف عنها بدعم جميع فئات المجتمع لما يخدم الوطن والمواطن والمقيم فى ظل حكومتنا الرشيدة رعاها الله تعالى، مع الشكر والتقدير للمدرب فهد النتيفى, الذى قدم معلومات لهم. وأضاف “النتيفى”: أن “هذه المبادرة دعمت من مؤسسة الأميرة العنود الخيرية التي تعد من القيم الدينية والوطنية، ومن أهم الأهداف التربوية التى تسعى لها، والتأكيد على ترسيخها فى نفوس ذوي الإعاقة، موضحًا بأن هذا التفاعل والحضور من المختصين وذوي الإعاقة غير مستغرب”. كما أعرب “النتيفى” عن شكره وتقديره للجميع، سائلًا الله تعالى لهم التوفيق فى خدمة هذا الوطن الغالي، وأن يديم على هذه البلد نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار، وتعم الفائدة لجميع ذوي الإعاقة وأهليهم.
مشاركة :