«المركز»: 377 مليون دولار أصول عقارية مدارة

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

قالت نائب أول للرئيس، إدارة الثروات وتطوير الأعمال في شركة المركز المالي الكويتي «المركز» دينا يوسف الرفاعي إنه «خلال الربع الأول من عام 2019، بلغت قيمة الأصول العقارية تحت الإدارة في «المركز» 377 مليون دولار أميركي عبر منتجات استثمارية مختلفة في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وتركيا. وسيواصل «المركز» تعزيز برنامجه الاستثماري المصمم للاستفادة من الفرص ذات القيمة المضافة في الولايات المتحدة الأميركية، وبعض الأسواق الأوروبية مثل بولندا وألمانيا». وحول استراتيجية «المركز» للاستثمار العقاري الدولي على المدى القريب، اوضحت الرفاعي: «في ظل التقلبات في أسواق المنطقة، سوف يواصل المستثمرون السعي نحو التنويع الجغرافي للاستثمارات، وذلك عبر الاتجاه إلى المنتجات الاستثمارية الجديدة خارج المنطقة. ويواكب «المركز» هذا التوجه من خلال منتجاته الاستثمارية العقارية في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا». وأضافت: «لقد قام «المركز»، منذ عام 1998، بالعديد من الصفقات العقارية في الولايات المتحدة الأميركية عن طريق شركته التابعة مار-جالف التي تقع في لوس أنجلوس كاليفورنيا. وعلى مدى ثلاثة عقود، شارك «المركز» مع شركة مار-جالف في ملكية وتطوير ما يقارب 117 عقاراً بتكلفة إجمالية بلغت أكثر من 1.5 مليار دولار أميركي. وشملت الصفقات فئات العقارات السكنية والمكتبية والتجزئة والصناعية والتخزين الذاتي والأراضي». وتابعت الرفاعي: «يعتمد «المركز» فلسفة استثمارية خاصة تقوم إما على اختيار التوقيت المناسب للاستثمار في الأسواق عبر التطوير العقاري للمشاريع بتكلفة تقل عن عوائد البيع، أو رفع العوائد للأصول العقارية عبر تجديدها وترميمها وإدارتها بكفاءة، أو اختيار الاستثمارات المتعثرة ذات القيمة والفرص الواعدة، ومتابعة أساسيات السوق القوية لتحقيق عوائد مناسبة ضمن المعدلات السائدة في السوق، وإما على انتقاء القطاعات الجاذبة مثل المخازن الصناعية والمشاريع المكتبية والعقارات السكنية والتجزئة وفقاً لأساسيات السوق واتجاهاته وأوضاع أسواق المال. وسيواصل «المركز» استراتيجيته للتطوير التي تستهدف المواقع ذات الأسس القوية وفرص النمو في معدلات الإيجار، ومشاريع التطوير العقاري ذات الميزات التنافسية». وأكدت أن «المركز» عادة ما يتجنب الاستثمار في العقارات ذات المستأجر الواحد، التي على الرغم من أنها قادرة على تحقيق عوائد جيدة على الاستثمار، إلا أنها تعتمد على المستأجر وليس على العقار، مما قد يشكل تحدياً استثمارياً مثلما شهدنا في بعض الأمثلة العالمية التي فشلت نتيجة لاعتمادها هذا النموذج. كما يتجنب الاستثمار في الأسواق التي تعتمد على قطاعات محددة، أو الأسواق ذات معدلات العرض المرتفعة، إلى جانب القطاعات ذات المتطلبات التشغيلية المرتفعة مثل الفنادق. ويحرص «المركز» على تقديم أفضل الفرص الاستثمارية المتاحة من خلال شراكاته الاستراتيجية مع البنوك والوسطاء العقاريين والمؤسسات القانونية والمطورين العقاريين وغيرهم. وتُمكننا شبكة الشركاء من تمويل وهيكلة الصفقات العقارية بكفاءة. ويعمل «المركز» حالياً على تجديد الشراكة مع شركة وود بارتنرز Wood Partners، وهي إحدى الشركات المتخصصة في تطوير العقار السكني، والتي تكلل تعاون «المركز» معها سابقاً في مشروع «ألتا فيلمور» بالنجاح. ويهدف التعاون الجديد إلى تطوير مجمع «ألتا ويرهاوس» السكني في فينيكس-أريزونا بمساحة إجمالية تبلغ 278910 أمتار مربعة وبعدد وحدات يبلغ 300 وحدة. ويخضع الموقع الخاص بالمشروع حالياً إلى التطوير نظراً لإقبال العديد من الأعمال التجارية على المنطقة، مما ساهم في رفع معدلات التوظيف في المنطقة من 2.38 إلى 2.89 مليون موظف في الفترة من 2010 إلى 2019، وارتفاع الكثافة السكانية. ومن المتوقع ارتفاع معدلات الطلب على المشاريع السكنية. مشاريع جديدة الجدير بالذكر أنه خلال الربع الأول من عام 2019، بدأ «المركز» إنشاء مشروعين جديدين في القطاع الصناعي في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك في ستوكتون – كاليفورنيا، وفينيكس – أريزونا. وبالإضافة إلى ذلك، أكمل «المركز» مشروع التطوير العقاري في تركيا (هاشيميمي غاردنز)، وهو مجمع سكني يقع في منطقة «بي أوغلو» في إسطنبول بمساحة إجمالية تبلغ 3.988 م2، ويضم 33 وحدة سكنية جاهزة للتسليم تتراوح بين 80م مربع و180م مربع لتلائم مختلف الاحتياجات. ويتميز المشروع بموقعه المميز بالقرب من محطة المترو، ووجود سرداب لمواقف السيارات، وحدائق خاصة لمالكي الوحدات، وإطلالة بانورامية على البوسفور. وتم اختيار مشروع «هاشيميمي غاردنز» بعناية بعد مراقبة «المركز» للسوق العقارية التركية على مدى عدة سنوات ومتابعة أدائه حرصاً على انتقاء الفرص الاستثمارية المناسبة لعملائنا. وصرحت الرفاعي: «انتشر في الآونة الأخيرة الحديث عن تأثير التجارة الإلكترونية على قطاع التجزئة في الولايات المتحدة الأميركية، والتي انتشرت عالمياً أيضاً، حيث فرضت المنافسة من شركات التجارة الإلكترونية على تجار التجزئة الاستثمار في عملياتها التشغيلية وتكنولوجيا المعلومات وتصاميم المحال، مما أدى إلى زيادة النفقات وخفض هوامش الربح في هذا القطاع، وتعثر العديد من تجار التجزئة. ويسعى «المركز» إلى الاستفادة من هذه الاتجاهات الناشئة من خلال الاستثمار في مستودعات التوزيع وتطويرها، حيث تسعى كبرى شركات التجارة الإلكترونية اليوم إلى تقديم خدمة أفضل لعملائها، مما يجعلها تتجه إلى توفير خدمات الطلب الإلكتروني والاستلام من محال التجزئة الخاصة بها، الأمر الذي يفسر الأداء الإيجابي لعقارات التجزئة في الولايات المتحدة الأميركية، حيث تساهم مبيعات التجارة الإلكترونية بما نسبته %9.4 من إجمالي مبيعات التجزئة. وكانت معدلات الإشغال والربحية لعقارات التجزئة في أعلى معدلاتها خلال السنوات التسع الماضية. كما بلغت معدلات التوظيف في قطاع التجزئة أعلى مستوياتها لتصل إلى 15.9 مليون موظف. وتتميز عقارات التجزئة التي تقع في بعض المواقع الجذابة بأداء استثنائي. وهناك العديد من الفرص الجيدة للاستحواذ على عقارات التجزئة المنتقاة في الولايات المتحدة الأميركية بتقييمات مخفضة. وسيستمر «المركز» في مراقبة السوق ودراسة الفرص الناشئة». وتهدف إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز» إلى بناء علاقات طويلة الأمد بين «المركز» وعملائه، مع الحرص على تقديم خدمات إدارة الثروات بأعلى المعايير. ونجح فريق الإدارة في توطيد علاقات «المركز» مع الصناديق السيادية وصناديق التقاعد والبنوك والشركات العائلية والأفراد ذوي الملاءة العالية، وتقديم المشورة لهم وتمكينهم من الوصول إلى مجموعة واسعة من الحلول والمنتجات المالية التي يوفرها «المركز». وتواصل الإدارة جهودها في تعزيز تعاون «المركز» مع المؤسسات المحلية بهدف تطوير قنوات التوزيع نحو تقديم منتجات وحلول مبتكرة للعملاء.

مشاركة :