قال الخبير بصندوق النقد الدولي ( سوبير لال) والذي زار القاهرة في مطلع الشهر الجاري بصحبة فريق من الخبراء ،أن مصر طبقت برنامج الإصلاح الاقتصادي بشكل جيد ،إذ تم تصحيح الخلل الداخلي والخارجي وهو ما شجع على نمو كبير في الاقتصاد المصري وخلق فرص عمل جديدة وتحسن الإنفاق الاجتماعي .واصدر فريق الخبراء الذي صاحب (سوبير لال ) تقرير عن الاقتصاد المصري الذي تعافي بشكل كبير ومع ذلك لم تسلط وسائل الإعلام المصرية الضوء على تلك الأرقام المهمة التي جاءت في التقرير والتي تبعث برسائل طمأنينة للشعب المصري العظيم الذي تحمل الكثير حتى نصل لتلك الوضعية المستقرة والتي تبشر بنمو كبير في كافة المجالات ،كنت أتمنى أن تفرد الصحافة القومية صفحاتها لتحليل هذا التقرير وإبراز الجهود التي قامت بها الدولة المصرية في الفترة الماضية حتى نحقق تلك الأرقام.فعندما يرتفع الناتج المحلي المصري في عام 2018 إلى 5.3% بدلا من 4.2% عام 2017 فهذا دليل قاطع على أن السياسيات الاقتصادية التي وضعتها الدولة حققت نتائج مذهلة.وحينما تتراجع البطالة من 12% إلى أقل من 9%، و وكذلك عجز الحساب الجاري من 5.6% من إجمالي الناتج المحلى إلى 2.4%، فان مصر تسير في طريق إصلاح سريع وحقيقي ،وعندما ينخفض إجمالي الدين العام لنحو 85% من إجمالي الناتج المحلى في العام المالي الحالي 2018 – 2019، بعد أن سجل 103% من إجمالي الناتج المحلى فى 2016 – 2017 فان الدولة المصرية ماضيه في الطريق السليم.ناهيك عن ارتفاع الاحتياطي الأجنبي للدولة المصرية ، من 17 مليار دولار في يونيو 2016 إلى 44 مليار دولار في مارس 2019 وهو رقم كبير ويؤكد بما لا يدع مجالا للشك عودة الثقة العالمية في الاقتصاد المصري .أن الأرقام التي ضمها تقرير خبراء صندوق النقد الدولي والتي شملت نقاط كثيرة كلها ايجابية وتؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن الاقتصاد المصري يتحسن بشكل سريع ،إذ انخفض التضخم من 33% في يوليو 2017 إلى 13% في إبريل 2019.ومع تعافي الاقتصاد المصري بالأرقام التي رصدها الخبراء من خلال التخطيط السليم التي تقوم بها الدولة المصرية بالإضافة إلى برامج الحماية الاجتماعية التي نفذتها مصر من اجل رفع الأعباء عن كاهل الشعب العظيم الذي تحمل الكثير من اجل الوصول لتك المعدلات.تلك هي الحقائق الكاملة عن الوضعية الاقتصادية للدولة المصرية والتي لم يستطع أن يروج لها إعلام الدولة بشكل جيد حتى يطمئن الشعب عن مستقبل البلاد الاقتصادي.وفي النهاية أقول أن ما تحقق في أهم ملفين على الإطلاق الملف الاقتصادي والملف الأمني في الدولة المصري يحتاج إلى التوضيح من خلال برامج متخصصة مباشرة وغير مباشرة حتى نجعل الصورة الكاملة أمام أعين المشاهد فما قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي في سنوات حكمة انجاز يشبه الإعجاز في ظل ظروف صعبة ومؤامرات خارجية وداخلية وشائعات مخطط لها ولكن يبقي في النهاية دور الشعب المصري العظيم السند الحقيقي للقيادة السياسية والدولة المصرية ...تحيا مصر
مشاركة :