تواجه حرفة الخيامية، التي يعود تاريخ ظهورها إلى فترة زمنية بعيدة خطر الاندثار، نتيجة انتشار منسوجات أخرى منخفضة السعر ومطبوعة. يقول صانع الخيام عبد الله فتحي، إن  مهنة الخيامية عبارة عن تركيب الأقمشة على أقمشة أخرى، وهي فن توزيع الألوان. وأشار إلى أنهم يستخدمون الإبرة و حامل لها يستخدم لحماية أصابع اليد وتسريع وتيرة العمل، بالإضافة إلى المقص. ويستخدم العاملون في هذه المهنة متاجر صغيرة، ويقومون بنسج الخيوط من ألوان شتى، تخرج في صور وأشكال متنوعة، وتنتشر المهنة في شارع الخيامية بالقاهرة. وكانت الأقمشة الملونة تستخدم في الأصل لتزيين الخيام في العديد من البلدان العربية. يشير بائع الخيام أشرف عايد إلى أنها عادة قديمة، وتستخدم خامة  ثقيلة حتى تحتمل الشمس والأمطار. ولا تزال الخيام تستخدم في التجمعات الكبيرة مثل حفلات الزفاف، كما تستخدمها المقاهي لتزيين أماكن الافطار خلال شهر رمضان، لكنها تواجه الأن خطر الاندثار بسبب ظهور أقمشة مطبوعة بأسعار رخيصة.