بعد ساعات من نزول عدد «الراي» أمس، وفيه خبر تحت عنوان «حوطة سكراب في السالمية»، تحرك فرع بلدية محافظة حولي بناء على تعليمات مباشرة من مدير البلدية أحمد المنفوحي، إلى الموقع المرصود، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف بعد رصد مخالفاته.وأثنت البلدية، في كتاب وجهته لـ«الراي»، على الاهتمام والتعاون المثمر بمختلف القضايا المتصلة بالمواطنين والمقيمين، خصوصاً المتعلق منها بالجهاز البلدي، مؤكدة أن «المفتشين في مركز نظافة السالمية نوبة (أ) التابع لإدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق في فرع حولي قاموا بالخروج إلى موقع الشكوى».وأشارت إلى أنه بعد الكشف تبين أن صاحب المحل قد قام باستغلال الساحة المقابلة للمحل بغرض تصليح السيارات، وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وتحرير مخالفة استغلال مساحة، ومخالفة نظافة، موضحة أن «السيارات المهملة في الساحة المقابلة لمحل البنشر ليست تابعة للمحل، وسوف تتم إزالتها خلال 48 ساعة».وفي سياق متصل، قال مصدر مسؤول في البلدية لـ«الراي» إن فرع المحافظة قام بتحرير مخالفتين، الأولى بسبب وضع السيارات في الساحة الترابية بغرض التصليح من دون ترخيص من قبل البلدية، إضافة لعدم وجود ترخيص إشغال طرق، والمخالفة الثانية بسبب قيام المخالف بسكب الزيوت، وعدم تنظيف الأرضية من الزيوت المستعملة.وأضاف ان المنفوحي، طلب متابعة ملف محال البنشر في المناطق السكنية الاستثمارية، إذ إن العديد منها استغل «السطح» لإقامة مخازن مخالفة، والبعض منها قام بتحويل الساحات إلى «حوط للتصليح». وشدد على ضرورة أن تتحرك الهيئة العامة للبيئة لمتابعة موضوع سكب الزيوت في مجارير الصرف الصحي، والأمطار، لاسيما أن قيمة مخالفة النظافة في البلدية بسيطة وغير رادعة، أما القيمة لدى الهيئة مغلظة بشكل يمنع مستثمري تلك المحال من التعدي على وصلات المجارير أو إلقاء أي زيوت فيها.وأكد أهمية متابعة الملف جدياً، إذ إن الإدارة العليا في البلدية تستند بشكل كبير على ما يتم نشره من شكاوى»، مؤكداً أن «القانون فوق الجميع، وأن تكرار المخالفة سيوقع المخالف في فخ الإحالة إلى النيابة العامة».
مشاركة :