دعاء التركي: كسوة العيد.. مبادرة تُسعد الأُسر المتعففة ومتطوعي الطائف‎ معًا

  • 5/30/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت دعاء حمود التركي، عميدة الفِرق التطوعية بالطائف، أن الفِرق التطوعية تشق طريقًا مغايرًا للاحتفال بعيد الفطر المبارك على طريقتهم الخاصة، وذلك من خلال عملهم التطوعي الذي آثروا أن يُفرحوا به الكثير من الأُسر المتعففة من خلال مبادرة "كسوة العيد" التي تُقام للسنة الرابعة على التوالي؛ ليفتحوا نافذة أمل، تؤكد أن هؤلاء في قلب المجتمع مهما كانت ظروفهم المعيشية. وتفصيلاً، تأتي المبادرة في إطار الاستعداد لعيد الفطر المبارك؛ إذ طرقت الفِرق التطوعية في صمت وهدوء أبواب الأُسر المتعففة والمحتاجة لإيصال مستلزمات هذا اليوم السعيد، ومساعدتهم على قضاء حوائجهم؛ إذ يعتبر هؤلاء فرحتهم الحقيقية بمقدار ما يؤدونه من عمل تطوعي، وما يُدخلونه من سعادة في نفوس المحتاجين الذين هم في أمسّ الحاجة لمن يقترب منهم، ويزيل عنهم هموم العوز، ويبدّل ثياب الحزن بملابس الفرح. ولفتت "التركي" إلى أن هذا المشهد بدأ في منتصف رمضان بعدد كبير من المتطوعين، تحولوا إلى خلية نحل سعيًا لإيصال المستلزمات إلى مستحقيها؛ إذ بدأ عمـــلهم بتجهيز كسوة العيد من خلال توفير مجموعة من الصناديق التي تضم الكثير من الملابس والحقائب للأسر المحتاجة؛ لتصل قبل عيد الفطر المبارك إلى كثير من العوائل. وأوضحت أن هدف الفرق التطوعية بالطائف هو التنقيب عن أبواب الخير والإنسانية لرسم الفرحة والبسمة لدى أفراد تلك الأسر المتعففة عبر "كسوة العيد"؛ وذلك للوقوف في جانب المحتاج بمساعدته، وقضاء حاجته، ومنحه فرحة المناسبة.. مشيرة إلى أن أجمل ما في التطوع أن الشخص يقدم وقته وجهده لمثل هذه الأعمال الإنسانية الخيرية. وأكدت أن المشارك في العمل التطوعي يتعلَّم الأساليب المثلى للتعامل مع الناس، ويلمس أثرها في حياته الشخصية والعملية؛ ولذلك ينهمك في تسليم كسوة العيد لتلك العائلات المحتاجة التي تشعر برونق العيد حينما تصل إليهم تلك الصناديق.

مشاركة :