هناء الحمادي (أبوظبي) بهمة عالية وقلوب موحدة، وتحت عنوان «الابتسامة شعارهم، والأجر مبتغاهم»، أسهم فريق «بصمة زايد» التطوعي، بقيادة عبدالرحمن يوسف رحماني، في إدخال الفرحة إلى قلوب 23 أسرة متعففة بمختلف مناطق الدولة، وللمرة السادسة على التوالي تواصل فعالية «فوالة العيد» مهمتها في إسعاد الأسر التي تتضمن أطفالا وأيتاماً. ويشارك «بصمة زايد» بأعضائه المتطوعين من الفتيات والشباب في هذه المبادرة الخيرية، التي تسهم في النهوض بمكانة المجتمع وتعزيز العمل المجتمعي. ويقول رحماني: «للمرة السادسة على التوالي، قام الفريق بعمل مبادرة خيرية تحت شعار «فوالة العيد»، ويأتي هذا العمل الخيري ضمن أهداف الفريق منذ إنشائه وهو تعزيز مفهوم التلاحم المجتمعي، وترسيخ ثقافة العمل التطوعي والمجتمعي، حيث إن الغاية من هذه المبادرة إدخال الفرحة إلى بيوت العائلات المتعففة، التي تريد أن تفرح بعيد الأضحى المبارك مثل بقية أفراد المجتمع، لكن تعففهم عن السؤال، دفع بنا كفريق تطوعي إلى عمل الخير لهم بصمت، حتى يشعر أبناؤهم بفرحة العيد». ويتابع: «هذا العام بالإضافة إلى فوالة العيد سيتم توزيع «حلوى عمانية» و«عيدية» لمزيد من أجواء الفرح. وتأتي مبادرة «الابتسامة شعارهم، والأجر مبتغاهم» ضمن برامج المسؤولية المجتمعية بهدف إبراز مظاهر الفرحة والسعادة لدى أبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة ليشاركوا المجتمع مظاهر الفرح. ويوضح رحماني أن المبادرة تسعى لإبراز مظاهر الفرح في العيد، وتعزيز روح السعادة، ورسم الابتسامة على شفاه الأطفال ليعيش الجميع معاني العيد والتواصل بين الأقارب وذوي الأرحام وتقوية وشيجة التلاقي والتواد بين عموم المسلمين».
مشاركة :