قال الدكتور جهاد الحرازين القيادي بحركة فتح الفلسطينية، إن الوحدة الوطنية وتحقيق المصالحة والصمود هي أفضل الطرق وأقصرها لإفشال المخطط الأمريكي المسمى بصفقة القرن ومقدماتها المتمثلة بورشة المنامة الاقتصادية والتي حملت عنوان السلام مقابل الازدهار بدلا من الأرض مقابل السلام.وأضاف الحرازين في تصريحات خاصة لـ"البوابة" أن حالة المواجهة وإفشال المخطط تتطلب إنهاء الانقسام وطى صفحته للأبد من خلال تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في أكتوبر ٢٠١٧ برعاية جمهورية مصر العربية.وأوضح الحرازين أن السلطات المصرية برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بذلت جهدا كبيرا للوصول إلى خارطة طريق وجدول مواعيد بين حركتي فتح وحماس إلى أنه تم توقيع اتفاق في ١٢ أكتوبر ٢٠١٧ فى القاهرة وبدأت الأمور تثمر بالخطوات الأولية ولكن عادت إلى ما كانت عليه بعدما تجمد كل شيء بعد حادثة محاولة اغتيال رئيس الوزراء ومدير المخابرات العامة الفلسطينية.وأشار القيادي بحركة فتح إلى أن مصر أدركت الخطر القادم وعملت على مدار الساعة واليوم لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ولا زالت تعمل بكل جهد وتتدخل لحماية الشعب الفلسطيني من بطش وإجرام الاحتلال من خلال الجولات المكوكية التي يقوم بها وفود الأمن.وطالب الحرازين بموقف فلسطيني موحد ورؤية وطنية فلسطينية لمواجهة خطر مؤتمر المنامة، مشير إلى أنه ليس هناك مجال للمناورة والتلكؤ في تنفيذ الاتفاق والتجاوب مع الجهود المصرية الكبيرة والالتفاف حول الرئيس أبو مازن لمواجهة المشروع التصفوى للقضية.