تُواصل الجامعة الإسلامية بسفارة المملكة العربية السعودية بالهند، تنفيذَ مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في “نور باغ كوسه” بمدينة مومباى، والذي استمر عدة أيام من هذا الشهر المبارك.
وقال وكيل الجامعة في مومباي فيصل بن عبدالحكيم المدني، في تصريح لـ”برق”: “إن الإفطار هو من المبادرات الكريمة من مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -يحفظه الله- ويأتي امتداداً لما يلقاه مسلمو مومباي وعلى اهتمام بالغ منه حفظه الله في كل المجالات السياسية والاقتصادية والتعليمية والأمنية؛ في ظل العلاقات التاريخية المتميزة بين البلدين”.
وتابع: “هذا المشروع له أثر بالغ في إدخال السرور في قلوب المسلمين ومواساة الفقراء والمساكين، وتقام مثل هذه المائدة سنوياً فى بلاد شتى فى أنحاء العالم، كما أنها من مشاهد البر والإحسان والعطف على الفقراء والمساكين، ومن أعظم مظاهر التعاطف والأخوة والمحبة والرحمة والبذل بين أبناء الجسد الواحد، وهي إعانة للصائمين والقائمين والذاكرين على طاعة الله، وليس تفطير الصائمين محصورا فى الفقراء والمساكين، بل التفطير يكون لكل المسلمين فقيرهم وغنيهم، وهو بمثابة هدية للغني”.
وأكد “المدني” أن هذا البرنامج ينطلق من اهتمام قيادة المملكة بغرس الأخوة الصادقة بين المسلمين، والتواصل معهم؛ مشيراً إلى أن برنامج التفطير يصاحبه برامج دعوية نافعة يقدّمها دعاة الوزارة، تهدف إلى نشر العقيدة الصحيحة، والمحبة، والأخوة، والسلام، والتعايش مع الآخرين.
من جانبهم، رفع مسلمو الهند، أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده -حفظهما الله- بمناسبة شهر رمضان المبارك، والمقرونة بصادق الدعاء بأن يحفظ الله المملكة قيادة وشعباً على مواقفها الدائمة والثابتة تجاه مسلمي الهند، والتي سيخّلدها التاريخ بمداد من ذهب، كما أشادوا بالدور الريادي للمملكة في خدمة الإسلام والمسلمين ونصرة قضاياهم، وما يجسد روح الألفة والمحبة بينهم.