أدانت الدكتورة فرحة عبدالعزيز الشناوي، مقرر المجلس القومي للمرأة بالدقهلية واقعة تعرض طالبة بكلية الآداب للتبول اللا إرادي داخل لجنة الامتحان بعد رفض مدرس بقسم الإعلام ومشرف على اللجنة السماح لها بدخول الحمام.وقالت الشناوى، أن ما تعرضت له الطالبة موقف مهين لا تقبله الأعراف والتقاليد وكذلك القانون، وسأتابع مع الدكتور أشرف عبدالباسط رئيس الجامعة جميع الإجراءات القانونية الخاصة بالواقعة حتى تحصل الطالبة على حقها المعنوى والمادى وأهمها حقها في أداء باقى الامتحانات في جو مناسب.وأضافت مقررة المجلس أن جامعة المنصورة وجميع كلياتها تتميز بحزمها في أي مخالفات تهدد مصلحة الطلاب ولا تتأخر أبدا في إعادة الحق لأصحابه مهما كانت ملابسات الواقعة، كما أنها تتميز بعلمائها وأساتذتها من أعضاء هيئة التدريس المميزين، وأن هذا التصرف الفردى لا ينتقص من قدر الجامعة العلمى ودورها في دعم المجتمع، قائلة: «خطأ فردى من مدرس حديث السن سيتم اتخاذ إجراء ضده لايقلل أبدا من شأن جامعة المنصورة ولا من شأن أساتذتها.ونوهت إلى أنه قد جرى تشكيل وفد من فرع المجلس القومى بالدقهلية لزيارة الطالبة لتقديم الدعم المعنوى وإعلان التضامن معها لحين الحصول على حقها.يذكر أن نيابة أول المنصورة قد أمرت بطلب تحريات المباحث حول الواقعة بعد تحرير الطالبة المحضر رقم 5513 لسنه 2019 إدرى.واتهمت الطالبة "ماجدة ع. ف"، بالفرقة الثالثة قسم يوناني بكلية الآداب،"شادي.ب"، مدرس مساعد بقسم الإعلام بالكلية رئيس لجنة الامتحانات برفضه ذهابها إلى الحمام أثناء الامتحان، مما تسبب في تبولها لا إراديا داخل اللجنة.