الصقور والنشامى لكسر الرتابة وطرد الإرهاق

  • 3/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

في المواجهة الحادية عشرة بين صقور السعودية ونشامى الأردن يحاول الأخضر تسجيل الانتصار السادس له ليواصل التفوق، فيما يسعى الأردن إلى معادلة الكفة بفي الجولة الودية هذه والمقامة هذا المساء على ملعب الأمير محمد بن فهد في الدمام، بعد أن كسب كل فريق 4 مباريات طيلة العقود الماضية وتعادلا في مباراة واحدة. المنتخب الوطني السعودي الذي يتولى إدارته الفنية في هذه المباراة المدرب الوطني فيصل البدين ( مؤقتا) يحاول تحسين الصورة الباهتة، التي كان عليها في كأس آسيا تحت قيادة الروماني كوزمين وخسارته كأس الخليج على أرضه تحت قيادة الإسباني لوبيز وإرسال مؤشرات على استعداده لدخول مرحلة جديدة مع انطلاقة مشاركته في تصفيات كأسي العالم وآسيا المقبلتين وهو يواجه الفريق الأردني المعتمد على كوكبة م اللاعبين المحترفين جلهم في الملاعب السعودية وبالتالي فهم يعرفون جيدا مستضيفيهم ومنازليهم في هذه المباراة، والتي سيعمل كل طرف على تحسين صورته، لاسيما أن الفريق الأردني خسر مباراته الأخيرة أمام المنتخب السوري بهدف دون رد. الشيء المهم في مباراة اليوم أمام المدربين فيصل البدين (السعودية)، وأحمد عبدالقادر (الأردن ) من قلة الإرهاق الذي يعاني منه اللاعبون – كما يقولون – جراء ضغط المباريات على اللاعبين المحترفين في الفريقين، والذي نتج عنه قلة في العطاء والأداء. تشكيلة الفريقين فيصل البدين سيدخل إلى هذه المباراة، وقد رسم تشكيلته الأساسية المكونة من عبدالله العنزي في حراسة المرمى، وياسر الشهراني، عمر هوساوي، معتز هوساوي، وسلمان الفرج، باجندوح، يحيى الشهري، تيسير الجاسم، سالم الدوسري في الوسط، محمد السهلاوي في خط المقدمة على أن يقوم بإعطاء الفرص لبعض اللاعبين الآخرين أمثال مختار فلاتة، فهد المولد، شايع شراحلي وغيرهم. أما الفريق الأردني فتتكون تشكيلته من عامر شفيع في حراسة المرمى، وأنس بن ياسي، محمد مصطفي، محمد الدميري، طارق خطاب، وفي الوسط خليل بن عطيه، عبدالله ذيب، منذر أبوعمارة، صالح راتب، أحمد الياس على أن يكون حمزة الدردور في المقدمة ويبقي المدرب كلا من أحمد هايل، عدي الصيفي للمرحلة الثانية ضمن عدة أوراق يحتفظ بها المدرب. الأخضر وروح جديدة مدرب المنتخب السعودي فيصل البدين، الذي عمد إلى تنويع التدريبات في الأيام الماضية لكسر رتابة المعسكر، وإبعاد الملل عن اللاعبين يرى أن المجموعة الحالية من اللاعبين تملك أشياء كثيرة يمكن لها أن تدعم مسيرة الفريق في التصفيات المونديالية والآسيوية معا، مبديا تفاؤله بحضور أفضل للأخضر في تلك التصفيات، والتي ستبدأ بعد إجازة عيد الفطر المقبل. الإرهاق مشكلة النشامى من جانبه قال مدرب منتخب الأردن، أحمد عبدالقادر، إن شيئا تحتاج إليه النشامي حاليا هو عودة الروح التي كانت غائبة في مباراة سوريا الودية الأسبوع الماضي، وإنه متوقع أن تبدأ هذه الخطوة من مباراة اليوم، وقبل أن يخوض المنتخب غمار التصفيات، وأنه شخصيا سيحاول بث روح التحدي والتجديد لدى اللاعبين، الذين أصابهم الملل. تاريخ مواجهات الفريقين يستعرض تاريخ مواجهات المنتخبين، حيث كانت البداية عام 1957 بمواجهة السعودية والأدرن في بطولة الألعاب العربية الثانية، واستطاعت الأردن من تحقيق الفوز، فيما كانت المواجهة الثانية 1976، وفازت ايضًا بها الأردن، وذلك في بطولة الألعاب العربية الخامسة، فيما حقق المنتخب السعودي أول فوز له على الأردن في بطولة كأس العرب الرابعة عام 1985 بعد دك الشباك الأردنية برباعية نظيفة. وعادت السعودية لفرض هيمنتها على مواجهات الفريقين في مواجهة ودية جمعت المنتخبين 2006 بالفوز بهدفين مقابل هدف، فيما استعادت الأردن نغمة الانتصارات على السعودية عام 2011 بعد أن تمكنت من الفوز بهدف وحيد في المباراة، التي جمعت المنتخبين في كأس الأمم الآسيوية، فيما كان التعادل الإيجابي حليف المنتخبين في المواجهة، التي جمعتهما في بطولة فوكس الدولية الرباعية 2011 بهدف لكل منهما قبل أن يعمد المنتخبان لضربات الجزاء لحسم المباراة، والتي استطاعت السعودية من تحقيق الفوز بعد تسجيل 4 ضربات جزاء مقابل 3 للأردن.

مشاركة :