نظم مركز الدعم الاجتماعي في شرطة أبوظبي في منطقة الظفرة، بالتعاون مع ديوان ممثل الحاكم، وبلدية منطقة الظفرة، والهيئة العامة للشؤون الاسلامية والأوقاف، مجلساً رمضانياً نسائياً بعنوان «التسامح واستقرار الأسرة الإمارتية»، أكد أن التسامح يعزز من أواصر الأسرة. وأشاد المجلس، الذي عقد في مدينة زايد، بجهود سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، المتواصلة في سبيل توفير جميع الإمكانات أمام المرأة، كي تشارك بفاعلية في مسيرة النهضة التطويرية الشاملة التي تعيشها الإمارات، في إطار مبادرات ومشروعات تهدف إلى دعم قيم التسامح لدى الأسرة والمجتمع، والمؤسسات الحكومية والخاصة، ووسط طلاب المدارس والجامعات. وتطرّقت الواعظة، اعتدال الشامسي، إلى أهمية التسامح في تعزيز الأواصر الأسرية، مؤكدة أنه مسؤولية كبيرة تقع على عاتق أولياء الأمور في تنشئة أطفالهم على تلك القيم النبيلة، التي يحث عليها الدين الإسلامي الحنيف، كما أنها تمثل نهجاً تتبناه القيادة. وقالت إن «دولة الإمارات بنت ثقافتها وحضارتها بقوانين مدروسة ومنهجيات وتجارب، أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وأرسى دعائم قيم التعايش السلمي، وقبول الآخر فيها، ونشر ثقافة التسامح بين الأسرة الإماراتية، كمبدأ وقيمة إنسانية نبيلة». وأشارت إلى دور المرأة والأسرة في نشر قيم التسامح والتعايش في المجتمع، مؤكدة أهمية أخذ العبر والدروس من رؤية سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي عملت على تنمية خصائص القيادة والريادة لدى المرأة والأسرة.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :