مضامين خطاب الملك سلمان لمصلحة الشعب اليمني

  • 3/30/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

نوه مراقبان وخبيران يمنيان بمضامين خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمام القمة العربية، مؤكدين أنه أثلج صدور اليمنيين الحريصين على وحدة وأمن واستقرار بلادهم. وأفاد المحللان لـ «عكاظ»، أن تأكيد الملك سلمان على استمرار العملية حتى تحقق أهدافها، يعكس حرص قيادة المملكة كما عودتنا دائما على مصالح الشعب اليمني الذي سعت فئة طائفية إلى اختطافه لمصلحة قوى إقليمية طائفية. وثمن رئيس مركز «مدار» للدراسات والبحوث الدكتور فضل الربيعي، خطاب الملك سلمان في شرم الشيخ، لافتا إلى أنه بعث الأمل في نفوس اليمنيين، وطمأنهم على مستقبل بلدهم، لاسيما تأكيده على استمرار العملية العسكرية حتى تحقق أهدافها في ردع الحوثيين ودفعهم إلى مائدة التفاوض والحوار السياسي. واعتبر أن الظرف الحرج الذي يمر به اليمن بعد أن تطاولت العصابة الإرهابية الحوثية الإيرانية على الدولة، لم تترك خيارات أمام الرئيس هادي إلا أن يمد يده لأشقائه العرب والخليجيين وعلى رأسهم المملكة لإنقاذ بلده من هذه الهيمنة. وأكد أن عاصفة الحزم حظيت بارتياح وتأييد واسع من اليمنيين في الداخل والخارج، موضحا أن لدى مركزهم تقييم واضح يفيد أن أكثر من 90 % من الشعب اليمني يؤيدون هذه العملية في مواجهة المد الحوثي. وأضاف الربيعي، أن رسالة الشارع اليمني التي استقصيناها من خلال مركز مدار، تكشف عن تقدير كبير لمواقف خادم الحرمين الشريفين التي أنقذت اليمن من طائفية بغيضة كانت تسعى لتمزيقه وتقسيمه، لافتا إلى أن الشارع اليمني يتطلع إلى استمرار المساندة والدعم العربي والخليجي لبناء الدولة اليمنية الحديثة.. من جهته، رأى المحلل السياسي ياسين التميمي، أن خطاب الملك سلمان عن الأزمة اليمنية يصب في مصلحة الشعب اليمني، ويهدف إلى الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيه وتحقيق الاستقرار والأمن. وقال هناك حقيقة واحدة هي أن التدخل العسكري، جاء بناء على طلب الرئيس الشرعي، وفي إطار ميثاق الدفاع العربي المشترك، ولو أن السيادة تعني قدرة العصابة على مصادرة الدولة، فالسيادة إذن ما يفعله الحوثيون في اليمنيين من قتل مجاني في كل مكان، وهدم للمنازل والمساجد والمدارس، تلك من أعمال السيادة الوطنية، طالما العصابة من تقبض على زمام الأمور.. وأكد التميمي أن العملية العسكرية ستعيد اليمنيين إلى طريق الرشاد، وخط التسوية والشراكة الوطنية بلا استعلاء، وسوف تفتح المجال لإعادة تأسيس الدولة والمؤسسة العسكرية تأسيسا وطنيا لا يقصى فيه أحد.

مشاركة :