«حزب الله»:مع الحوار وموتوا بغيظكم

  • 3/30/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

واصل نائب الأمين العام لـ «حزب الله» الشيخ نعيم قاسم انتقاد التدخل في اليمن مبرراً تدخل الحزب في سورية، ومفاخراً «بأن ايران الدولة التي قامت بدور إيجابي في كل المنطقة». واكد قاسم في مناسبة حزبية «التمسك بالحوار بين حزب الله وتيار المستقبل على رغم معرقليه، لأنه الطريق للحفاظ على الاستقرار ويجنب لبنان الفتن ويؤدي إلى تخفيف الاحتقان، وهذه من العناوين التي نحتاجها»، لكنه رأى ان «بعض الأصوات لا يريد الحوار وأصبح معروفاً. هم المتوترون والمفتنون في لبنان الذين يمكن كتابة لائحة بأسمائهم، ونقول لهؤلاء: موتوا بغيظكم، سنستمر بالحوار ولو لم يعجبكم، وسنستمر بكل عمل يؤدي إلى الاستقرار ولن ندعكم إن شاء الله تخربون هذا الاستقرار في لبنان». واعتبر أن «اختيار رئيس للجمهورية قضية مفصلية في لبنان ومن يعيق انتخاب الرئيس جماعة تنتظر الأوامر الخارجية، ندعوهم الى أن يعودوا إلى ضمائرهم ويحكموا المصلحة الوطنية على مصالح بعض الدول الإقليمية». وعن قضايا المنطقة، قال: «عجيب أمر بعضهم: عندما نتخذ موقفا يقولون لنا: لماذا تتدخلون في شؤون الآخرين؟ وعندما يتخذون موقفاً مغالياً ومؤيداً للمعتدي يعتبرون أنهم يقومون بالواجب الوطني والقومي. سنكون واضحين: وقفنا إلى جانب النظام والشعب السوري، لأننا لا نريد أن تنتقل سورية المقاومة إلى سورية الإسرائيلية، ووقف الآخرون إلى جانب داعش والنصرة والقاعدة والذين قتلوا الرجال والنساء والأطفال، ولا مبرر لهم على الإطلاق، واستقدموا قتلة من كل أنحاء العالم وسهلوا لهم، فأيهما أشرف؟». وقال: «نحن مع خيار الشعب اليمني، وليتركوه لخياراته السياسية وللحلول السياسية، إن ما يحصل في اليمن عدوان حقيقي، وفرض شروط على بلد يفترض أن يأخذ قراره بيده». واذ سأل عن انجازات الآخرين في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي بالنسبة الى القضية الفلسطينية، اكد ان ايران «دعمت المقاومين والشرفاء والأحرار، وكل النتائج التي ساهمت فيها إيران ترفع الرأس، ومن وقف مع المقاومة والشعوب المستضعفة يستحق كل تقدير، ونسأل الآخرين أين وقفوا؟ ومع من؟ وليعرضوا لنا أوسمة الشرف في نصرة المستضعفين والمقاومة». ورأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ نبيل قاووق أن «المواجهة في لبنان مع الخطر التكفيري هي نفسها مع الخطر التكفيري على مستوى الأمة والواجب الوطني يفرض التمسك بمعادلة الجيش والشعب والمقاومة»، داعياً الجميع الى ان «يترفعوا عن لغة التوتير والتحريض لحماية الوحدة الوطنية».

مشاركة :