على الرغم من كثرة المساجد الموجود في الوطن العربي، تنفرد مصر من بينهم بالعديد من المساجد الأثرية التي تم تصميمها بطريقة تجذب الأنظار لها؛ حيث يأتي الزوار من مختلف دول العالم. ومن بين هذه جامع الصالح طلائع ويقع الجامع بمنطقة الدرب الأحمر بالقاهرة، ومر بإنشائه الوزير الصالح طلائع، وبناه الفاطميون 555 هجريا. وعلى الرغم من إتمام بناء الجامع في الميعاد المحدد 555 هـ إلا أن أول صلاة جمعة تقام فيه كانت بعد 100 عام ليصبح بعد ذلك المسجد الجامع الصالح طلائع. وتبلغ مساحة المسجد الجامع 1522 مترا، ويطلق عليه الجامع المعلق، نظرًا لأنه كان يرتفع عند بنائه 4 متر عن مستوى الشارع الأرض، وللمسجد 4 واجهات مبنية بالحجر والوجهة الغربية أهم وجهات الجامع وبها الباب العمومى أمامه رواق محمول على 4 أعمدة من الرخام تحمل عقودًا مزخرفة عليها أفاريز من كتابات قرآنية بالخط الكوفى المزهر.