واستمرت المظاهرات في شهر رمضان رغم تراجع الأعداد المشاركة مقارنة بذروة الاحتجاجات المناهضة لبوتفليقة. ويطالب المتظاهرون بتنفيذ إصلاحات سياسية والإطاحة بكل المسؤولين الذين كانوا جزءا من النخبة الحاكمة في البلاد منذ استقلالها عن فرنسا في 1962. ومهدت الإطاحة ببوتفليقة الطريق لبدء مرحلة انتقالية من المقرر أن تنتهي بإجراء انتخابات رئاسية في الرابع من يوليو تموز. لكن المتظاهرين يطالبون الآن باستقالة المسؤولين الانتقاليين المعنيين بالإشراف على التصويت بما يشمل الرئيس الانتقالي عبد القادر بن صالح ورئيس الوزراء نور الدين بدوي. إقرأ أيضاً: نصر الله: نعمل على إفشال صفقة القرن.. "صفقة الباطل والجريمة التاريخية" استطلاع يظهر ارتفاع شعبية بوتين بعد تشكيك الكرملين في نتائج سابقة
مشاركة :