قادة الدول الإسلامية يؤكدون التمسك بالقضية الفلسطينية وحل الدولتين

  • 6/1/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، التمسك بحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين، فيما ثمن دور السعودية في استضافة وإنجاح القمة الإسلامية. وقال: «منطقتنا وأمتنا الإسلامية تمر بتحديات غير مسبوقة ومخاطر كبيرة»، مشدداً على ضرورة التعامل مع التطورات بقدر كبير من الحيطة والنأي بالمنطقة عن التوتر. وأكد أمير الكويت على ضرورة التعامل مع التطورات بقدر كبير من الحيطة والنأي بالمنطقة عن التوتر، فيما دعا المجتمع الدولي إلى تفعيل جهوده لدفع مسار السلام. من جانبه، أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، على ضرورة التمسك بحل شامل للقضية الفلسطينية ومنع متاجرة الإرهابيين بحقوق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة التمسك بحل عادل وفق رؤية الدولتين والقدس عاصمة لفلسطين. ودان السيسي محاولة الميليشيات الحوثية استهداف أمن السعودية. وقال إن القمة الإسلامية التي تشكل محط أنظار العالم ستنهض بمسؤوليات الأمة، وأن مصر لن تدخر جهدا لدعم منظمة التعاون الإسلامي، مضيفاً إن «التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي تتطلب منا الوحدة». وشدد على ضرورة بذل جهد مواز لمواجهة الإسلاموفوبيا ومحاولة إلصاق الإرهاب بأمتنا الإسلامية. إلى ذلك، دعا الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، إلى مواجهة تيارات الإرهاب والتطرف ومنع استنزاف مقدرات البلدان الإسلامية، قائلاً إن العالم الإسلامي «تجمعه وحدة المصير في عالم يتجه نحو التكتلات العابرة للحدود». وأضاف السبسي في كلمة ممثلة للدول العربية في اجتماع منظمة التعاون الإسلامي المنعقد اليوم (الجمعة) في مكة المكرمة، «علينا كحكومات وشعوب إسلامية وعربية تكثيف الجهود لمواجهة التحديات». وأكد أن السعودية ستسهم برئاستها لهذه الدورة بدفعة كبيرة لقضايا المسلمين. وفي كلمته أمام القمة الإسلامية، شدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على ضرورة «توحيد الجهود لتمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم ودعم قضيتهم». وقال إن «المبادرة العربية للسلام التي تبتها منظمة التعاون تؤكد على حل الدولتين وتأسيس دول فلسطينية في حدود ما قبل عام 1967 عاصمتها القدس». وأشار إلى ضرورة التصدي لأي محاولة لفرض أي واقع جديد على مدينة القدس، مشدداً على الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيين، كما طاب بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تقدم العون لنحو 5 ملايين فلسطيني. وقال: «رسالتنا للعالم أجمع هي مواجهة الفكر المتطرف الظلامي والتصدي للإرهاب». بدوره، أشار الرئيس النيجيري محمد بخاري في كلمة ممثلة للدول الإفريقية، إلى أن الدول الإسلامية تواجه تحديات خطيرة تتطلب تنسيقاً دائماً، مبيناً أن القمة الإسلامية تنعقد في توقيت مهم لمواجهة التحديات، مثمناً الجهود السعودية التي بذلت لإنجاح القمة الإسلامية. وأكد على أن الإرهاب يشكل أبرز التحديات التي تواجه العالم والأمة الإسلامية، كما أعرب عن أمله أن يتحقق الانتقال السلمي للسلطة سريعا في السودان والجزائر. من جانبها، أكدت رئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد، أن الهدف الرئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي «هو حماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق حل الدولتين». وقالت في كلمة ممثلة للدول الآسيوية،: «علينا مواصلة العمل للنهوض بالعالم الإسلامي»، مضيفة إن العالم الإسلامي يعاني من نظرة خاطئة فيما يتعلق بوصمه بالإرهاب. وأشارت إلى أن بلادها منحت حق اللجوء لنحو مليون من مسلمي الروهينغا الفارين من ميانمار، مبينة أنها تعاني من أعباء ثقيلة من جراء استضافة هذا العدد الهائل من اللاجئين.

مشاركة :